محمد شاهين: نسعى إلى خلق جبهة موحدة دولياً ضد الاحتلال التركي

حض إداريو المؤسسات المدنية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأهالي على التأهب والاستعداد لمواجهة تهديدات وهجمات دولة الاحتلال التركي، مطالبين المجتمع الدولي بالخروج عن صمته حيال ما ترتكبه دولة الاحتلال من جرائم.

مع استمرار هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، أعلن المجلس العام للإدراة الذاتية، في السادس من تموز الجاري، حالة الطوارئ العامة في سائر المنطقة لمواجهة التحديات والاستعداد لها.

وفي السياق، أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لإقليم الفرات محمد شاهين، أن الإدارة الذاتية على استعداد تام لصد أي هجوم قد يهدد سلم وأمان المنطقة، مشيراً أن هجمات الاحتلال التركي وتهديداته ليست جديدة، إذ سبق وأن شن الاحتلال هجمات على عفرين وسريه كانيه وكري سبي.

واعتبر محمد شاهين أن حزب العدالة والتنمية يعيش أسوأ أزمة سياسية واقتصادية على الإطلاق في الداخل التركي، وذلك يمتد ليشمل أزمة في المجال الدبلوماسي أيضاً، مشدداً أن مؤسسات الإدارة الذاتية ستبذل كل جهدها لمواجهة هجمات الاحتلال.

ياسر السليمان: حالة الطوارئ هي استعداد المؤسسات وشعوب المنطقة لصد خطر الاحتلال التركي

من جانبه، أوضح نائب الرئاسة المشتركة للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ياسر السليمان أن الإدارة الذاتية تعتبر الحرب كارثة إنسانية حقيقية، ولذلك سخرت كل الإمكانيات لصد هجمات الاحتلال التركي والتعامل مع التداعيات التي قد تسببها.

كما شدد السلمان أنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف واضح من مثل هذه الهجمات، مطالباً بدعم الإدارة الذاتية لوجستياً ومادياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى