انتقد السكرتير العام لحزب التجمع الوطني الكردستاني محمد عباس عدم مشاركة كافة الأحزاب وشرائح المجتمع الكردي في نقاشات الوحدة ، مطالباً باجتماع كافة الأطراف الكردية في سوريا لتحقيق الوحدة الوطنية الكردية.
حظيت المبادرة التي طرحها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لتحقيق وحدة الصف الكردي بدعم العديد من الأحزاب والأطراف الكردية في شمال وشرق سوريا، والتي تكللت بلقاءات بين مجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وحول هذا الموضوع انتقد السكرتير العام لحزب التجمع الوطني الكردستاني محمد عباس عدم مشاركة كافة الشرائح والأحزاب الكردية في شمال وشرق سوريا في الحوار، لافتاً إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي مع مشاركة جميع الأطراف في الحوار الوطني الديمقراطي.
وشدد عباس على ضرورة عدم اختصار النقاشات بين طرفين بعينهما، مشيراً إلى خطأ الانصياع لطلب المجلس الوطني الكردي من حزب الاتحاد الديمقراطي إبعاد الأحزاب الكردية الأخرى من النقاش الدائر.
وتساءل عباس عن سبب سياسة المجلس الوطني في تهميش قيادات باقي الأحزاب الكردية، موضحاً بأن المجلس بسياسته الحالية يريد التغطية على نواقصه وضعفه متهماً إياه بعدم تقديم شيء للشعب الكردي.
عباس يطالب قيادة إقليم جنوب كردستان لدعوة المجلس الوطني إلى تغيير سياسته ومواقفه
وطالب عباس قيادة إقليم حنوب كردستان إلى دعوة المجلس الوطني إلى تغيير سياسته ومواقفه، متأملاً أن يغير المجلس من عقليته الحالية لأن القضية الكردية تخص عموم الشعب الكردي داخل سوريا، وليس الأحزاب فقط، وعليه فالوحدة مكسب وطني للشعب الكردي.
وفي ختام حديثه طالب السكرتير العام لحزب التجمع الوطني الكردستاني محمد عباس كافة الأطراف والقوى الكردية بتحقيق الوحدة الوطنية بين جميع شرائح المجتمع الكردي، لأن الشعب في انتظار أن تزف له بشرى الوحدة.
