فتحت مدارس شمال وشرق سوريا، أبوابها أمام عشرات الآلاف من الطلاب صباح اليوم، معلنةً بدء الدوام الفعلي للطلبة في العام الدراسي الجديد ألفين واثنين وعشرين – ألفين وثلاثة وعشرين.
هكذا كان المشهد لصباح أعلن فيه بدء العام الدراسي الجديد … مشهد يتجلى فيه أحد أكبر المكتسبات والإنجازات التي حقتتها ثورة التاسع عشر من تموز … افتتحت المدراس في شمال وشرق سوريا اليوم أبوابها أمام عشرات الآلاف من الطلاب الذين منحتهم هذه الثورة حقهم في التعلم بلغتهم الأم بعد سنوات من حرمانهم من هذا الحق نتيجة حكم الأنظمة السلطوية السابقة
حيث بدأ اليوم الأحد الثامن عشر من أيلول أول أيام الدوام الفعلي في مدارس شمال وشرق سوريا وبحسب الإحصائيات التي قدمتها هيئة التربية والتعليم فإنّ أربعة آلاف وسبعمئة مدرسة جاهزة على مستوى شمال وشرق سوريا،لاستقبال ثمانمئة وثمانية وسبعين ألف طالب/ـة في المراحل الدراسية (الابتدائي والإعدادي والثانوي).
في حين يبلغ عدد المعلمين/ات واحد وستين ألفاً، خضعوا لدورات تدريبية صيفية حول المنهاج وأسس التعامل مع الطلبة.
ويتعلم الطلبة بثلاث لغات وهي العربية والكردية والسريانية. يتميز هذا العام بإدراج الديانتين الإسلامية والإيزيدية في المنهاج المدرسي، بينما يتم الاستعداد لتجهيز منهاج التربية الدينية المسيحية.
وفي مدينة الطبقة تحدثت ليلى محمد الرئاسة المشتركة للجنة التربية والتعليم في الطبقة خلال لقاء لفضائيتنا عن الاستعدادات والتجهيزات التي عملت عليها اللجنة قبل بدء العام الدراسي .
بدوره تحدث محمد الحاتم الرئيس المشترك للإدارة العامة للمدارس عن المدارس التي تم افتتاحها وكذلك تلك التي تم ترميمها في المدينة لاستقبال الطلاب .
