أكد حزب الشعوب الديمقراطي أن محاولات حزب الحركة القومية لحل حزبهم خطوة ستقود التحالف الحاكم بوتيرة سريعة صوب النهاية عوضا عن السلطة التي يسعون إليها بشدة.
اعتبر الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي مدحت سنجار محاولات حزب الحركة القومية لحل حزبه خطوة ستقود التحالف الحاكم بوتيرة سريعة صوب النهاية عوضا عن السلطة التي يسعون إليها بشدة.
وأفاد سنجار بأن قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم مخطئة باعتقادها أن المجتمع في تركيا بلا ذاكرة, مطالبا إياهم بإعادة النظر في النهج الذي يتعبونه في هذا الأمر , مضيفا أن ضمير الشعب سيحاكم مَن يرون أن إجراء إغلاق الحزب، الذي أثاروه في تلك الفترة العصيبة بالنسبة لهم، يناسب ثالث أكبر حزب بالبلاد.
وكان رئيس حزب الحركة القومية دولت بخجلي، حليف أردوغان، قد طالب بإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي, فيما يقول محللون إن الخطوة الأولى التي سيتخذها تحالف الشعب للحد من أنشطة حزب الشعوب، هي منع مساعدات وزارة الخزانة له , البالغة سبعة وخمسين مليونا وخمسمئة وخمسين ألف ليرة تركية ، وذلك باستخدام المادة الثامنة والستين من الدستور.
كما سيواجه حزب الشعوب الديمقراطي اتهاما بالوقوف وراء “أحداث تشرين الأول ألفين وأربعة عشر التي اندلعت احتجاجا على هجمات مرتزقة داعش على مدينة كوباني ، حيث خرج الناس إلى الشوارع، بناء على دعوته، في خمس وثلاثين ولاية.
ووفقا لنفس المادة من الدستور والمادة مئة وواحد من قانون الأحزاب السياسية، يمكن عقب ذلك فتح دعوى قضائية ضد الحزب لإغلاقه.
