عاد إلى الواجهة من جديد اسم الجنرال التركي، خليل سويصل، الذي قام بتدريب المرتزقة المرسلين إلى سوريا وليبيا, بعد تقارير تحدثت عن مقتله أو إصابته في طرابلس، دون أن تؤكد من أي مصدر رسمي.
في الفترة الأخيرة .. عاد إلى الواجهة من جديد اسم الجنرال التركي، خليل سويصل، بعد تقارير تحدثت عن مقتله أو إصابته في ليبيا، دون أن تؤكد من أي مصدر رسمي.
وذكرت تقارير إعلامية ليبية أن سويصل قتل، أو أصيب، في الغارة التي شنها الجيش الوطني الليبي على سفينة تركية، محملة بالأسلحة، في ميناء طرابلس، الثلاثاء الماضي.
ولم تنف تركيا هذه التقارير أو تؤكدها حتى الآن …فمن هو خليل سويصل؟
في يناير الماضي ذكرت تقارير أنه تم تعيين سويصل قائدا للقوات التركية في ليبيا، بعد أن كان قائدا لحامية عسكرية في شمال كردستان، حسب مواقع تركية.
وكان قد نال رتبة عميد عام ألفين وثلاثة عشر ، بعدما كان ضابطا برتبة عقيد في سلاح المدفعية , ثم تولى في ألفين وخمسة عشر قيادة اللواء الثالث في القوات الخاصة بالجيش التركي.
وشارك في عملية ما تسمى درع الفرات التي أطلقها الاحتلال التركي في سوريا عام ألفين وستة عشر ، وشاركت فيها جماعات مرتزقة تلقت التدريب لديه , قبل العدوان، وخلاله.
وفي صيف العام نفسه ، كان يخدم في جنوب كردستان، عندما وقعت محاولة الانقلاب، التي لعب دورا في التصدي لها.
وأصبح فيما بعد عضوا في المجلس العسكري الأعلى في تركيا عام ألفين وسبعة عشر .
وفي مطلع أغسطس ألفين وتسعة عشر، ورد اسمه في خبر نشرته وكالة أنباء تركية رسمية بشأن القادة الذين تم تمديد بقائهم في منصبهم لمدة عام كامل.
وفي نوفمبر من العام نفسه وقبل إعلان مذكرتي التفاهم بين أردوغان والسراج، كان سويصل يتولى قيادة فرقة المشاة الثالثة والعشرين في قوات الجندرما التابعة للجيش في خبر عرّفه بهذه الصفة.
