تسعى مديرية البيئة في إقليم الفرات إلى وضع حد لمشاكل تيبّس الأشجار والقطع العشوائي الذي تتعرض له الغابات في مقاطعة كوباني، حيث اتخذت جملة من الإجراءات تتمثل بحفر الآبار في الغابات وتعيين حراس لها.
تعاني الغابات والمساحات الحراجية في مقاطعة كوباني من جفاف كبير، خاصة تلك التي تمت زراعة الأشجار فيها حديثاً، نتيجة قلة ريّها.
وفي الأعوام الأخيرة، قامت مديرية البيئة في إقليم الفرات بزراعة عدد كبير من الأشجار، ولكن أغلبها تعرض للتيبّس والقطع الجائر نتيجة غياب الوعي البيئي، فيما تقول المديرية إن الأمر سيختلف هذا العام، مع اتخاذها جملة من الإجراءات للحفاظ على الأشجار والبيئة.
وأبرز الإجراءات التي اتخذتها المديرية هي البدء بحفر الآبار في الغابات التي تمت زراعتها؛ للحفاظ عليها. كون أغلب هذه الغابات تعاني من نقص المياه، وكذلك تعيينها حراس لحمايتها من القطع الجائر والحرائق.
الرئيسة المشتركة لمديرية البيئة في إقليم الفرات، أمينة ويسو، قالت لوكالة هاوار بأنهم سيضعون كل طاقتهم في المشاتل هذا العام، بالاضافة الى زيادة أنواع الأشجار فيها،وإنشاء مشتل جديد في ناحية القناية.
موضحة أنه في العام الفائت واجهتهم ف العديد من المشاكل من ناحية الميزانية المحددة لنا، حيث اقتصرت الجهود بشكل عام على الأعمال الروتينية. وبالتحديد زراعة الأشجار، فيما لما يتمكنوا من القيام بمشاريع كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية.
وأكدت مديرية البيئة أمينة ويسو أنهم سيقومون بزراعة الأشجار، حول مكبّ النفايات الموجود في قرية تل حاجب شرق مدينة كوباني، كونها تساهم في تنقية الهواء الملوث، إلى حين انتهاء المديرية من مشروعها المتعلق بنقل النفايات من هناك.
