مديرية الصحة بصدد فتح مراكز طبية جديدة في مناطق شمال وشرق سوريا

بدأت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا بتجهيز مراكز طبية جديدة لاستقبال الأعداد المتزايدة من المصابين بفيروس كورونا, جاء ذلك بالتزامن مع اتخاذ دائرة حماية المستهلك في الرقة إجراءات وقائية للحد من الإزدحام أمام الأفران

مع دخول قرار الحظر الكلي الذي اتخذته هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا بتوصية من خلية الأزمة حيز التنفيذ يوم أمس في كل من مدن الحسكة قامشلو الطبقة والرقة، شهدت المدن المذكورة التزاماً شبه تام من قبل الأهالي وإغلاقاً كاملا للمحال والمؤسسات العامة والخاصة، مع انتشار كثيف لقوى الأمن الداخلي، والبدء بتعقيم المؤسسات والمرافق العامة.

ففي مدينة قامشلو ساد هدوء تام لليوم الثاني على التوالي أحياء المدينة, فيما واصلت فرق بلدية الشعب في المدينة بتعقيم المؤسسات والمرافق العامة، تنفيذاً لقرار خلية الأزمة، ضمن جهودها لمكافحة الانتشار المتزايد لفيروس كورونا.

الرئيسة المشتركة لمديرية الصحة في قامشلو روجين أحمد أوضحت في لقاء مع فضائيتنا أن هيئة الصحة تبذل جهودا كبيرة من خلال التعاقد مع أطباء مختصين, وكذلك فتح مراكز طبية في كل من قامشلو وديرك كإجراء احترازي لتخفيف الإصابات بوباء كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا.

وفي الرقة وبعد مشاهد الازدحام الملحوظ أمام الأفران وشكاوي بعض المواطنين في المدينة من عدم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي أمام الأفران, وعد الرئيس المشترك لدائرة حماية المستهلك ومتابعة الأسواق مصطفى عباس بالحل من خلال تطبيق آلية المناديب لتوصيل مادة الخبز للأهالي عن طريق الكومينات.

هذا ويستمر الحظر الكلي في المدن الأربعة مدة عشرة أيام، بموجب قرار صدر عن خلية الأزمة باستثناء حركة النقل التجارية والمحروقات مع تسهيل حركة المزارعين والسماح بفتح أسواق الهال خلال ساعات الصباح إلى جانب الأفران والصيدليات وفق جدول معين، كما واستثنى القرار المنظمات الإنسانية والإعلاميين, بالإضافة لكافة المشافي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى