أوضح مدير شؤون الإيزيديين في شمال وشرق سوريا، جبير شيخ سليمان , أن اقدام الجيش العراقي على بناء جداراً يفصل شنكال عن شمال وشرق سوريا مخطط يستهدف مكتسبات الإيزيديين، مؤكداً أن تركيا هي من تخطط وحكومتي بغداد وهولير هما من ينفذان.
تعليقا على بناء الجيش العراقي جداراً يفصل شنكال عن شمال وشرق سوريا بطول يصل إلى حوالي 250 كم , أوضح مدير شؤون الإيزيديين في شمال وشرق سوريا، جبير شيخ سليمان،لوكالة هاوار أن هذا المخطط يستهدف مكتسبات الإيزيديين، مؤكداً أن تركيا هي من تخطط وحكومتي بغداد وهولير هما من ينفذان .
مضيفا أن المتآمرين يريدون شنكال من دون إيزيديين ؛ ليستمروا في استكمال خطتهم في حصار شمال وشرق سوريا من جهة شنكال، وجعل شنكال وجبله في خدمة أجنداتهم لاستراتيجيته الجغرافية والتاريخية .
كما أشار شيخ سليمان إلى أن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وقفت إلى جانب شنكال وأهله، أثناء هجوم داعش على شنكال واستقبلت نازحي شنكال، وأمّنت لهم المساعدات إلى حين عودتهم لشنكال، مضيفا أن المتآمرين يريدون الفصل بين المنطقتين كي لاتصبح “فكرة الإدارة الذاتية ” تجربة تسعى إلى تطبيقها بقية الشعوب والمجتمعات.
أسر الشهداء: لا نريد شيئاً من الديمقراطي الكردستاني سوى التخلي عن نهج الخيانة
بمقابل ذلك حذرت أسر الشهداء في إقليم الفرات من عواقب وخيمة جراء تواطؤ الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي، مضيفين أنهم لا يريدون شيئا منه سوى التخلي عن نهج الخيانة ومراجعة النفس كون التاريخ لا يرحم، وسيأتي يوم ويحاسبون فيه على خيانتهم ويدفعون الثمن غالياً، وخاصة الذين يبيعون نفوسهم الضعيفة لسلطات الاحتلال التركي، ويتاجرون بدماء الكرد لأجل مصالحهم الشخصية.
هذا وسبق لقيادة قوات الدفاع الشعبي ومنظومة المجتمع الكردستاني ومثقفين وفنانين توجيه نداءات إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني لمراجعة سياساته والتراجع عن تواطؤه مع دولة الاحتلال التركي , إلا أنه لم يستجب لتلك النداءات، بل على العكس عمق علاقاته معها وبات يخطط لهجمات جديدة على المقاومين ومكتساب الشعب الكردي.
