لا تزال نتاجات الفكر الأوجلاني تثمر عبر التطبيق الفعلي لأبرز نماذجه المتمثلة بمشروع الأمة الديمقراطية, من خلال الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا, وهو الأمر الذي أشاد به المفكرون والمختصون في المنطقة والعالم.
وصف مدير مركز الجيوستراتيجي للدراسات إبراهيم كابان، ما أنتجه القائد عبد الله أوجلان من خلال مرافعاته، وخاصة نظرية الأمة الديمقراطية، بالمشروع كامل المقومات؛ لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط.
وأضاف كابان أن هناك عشرات الإشكاليات في المنطقة؛ معتبراً أن الحل لمشاكل المجتمعات كامن في أطروحات القائد أوجلان, وهي ليست حلولاً آنية ولوقت محدد أو بقعة جغرافية محددة.
وأكد كابان أن النظرية التي توحّد شعوب المنطقة هي نظرية الأمة الديمقراطية التي تخاطب ذهنية هذه الشعوب لتوحيد طاقاتها واستخدامها في مسارات محددة, بعد تجاوز مرحلة الذهنية الكلاسيكية على المستوى القوموي.
تحت شعار “حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية الشعوب” إقامة فعالية في الطبقة
في السياق؛ نظم المركز الثقافي في الطبقة وبالتنسيق مع حركة ميزوبوتاميا والفن الديمقراطي فعالية “القائد والمفكر عبد الله أوجلان”؛ تحت شعار “حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية الشعوب”, حيث تضمنت الفعالية عرض كتب عن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
