مذابح الأرمن.. وجه آخر يظهر الوحشية التي بنيت عليها دولة الاحتلال التركي حتى اليوم

يصادف اليوم الذكرى الرابعة بعد المئة للمجزرة الكبرى بحق الارمن على يد الدولة العثمانية حيث راح ضحيتها اكثر من مليون أرمني ومكونات أخرى وسط رفض تركيا حتى اليوم الاعتراف بجريمتها

يصادف اليوم الذكرى الـرابعة بعد المئة للإبادة الجماعية بحق الشعوب الأرمنية والسريانية والآشورية والتي بدأت عام ألف وتسعمئة وخمسة عشرة بإعدام شخصيات أرمنية في إسطنبول لتنطلق بعدها قوافل التهجير والقتل والاغتصاب وإجرام الدولة التركية.

المحرقة الارمنية أو الجريمة الكبرى تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان من قبل الدولة العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى.

وقد تم تنفيذها من خلال المجازر وعمليات الترحيل القسري التي كانت عبارة عن قوافل بشرية في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى موت المبعدين.كما قامت الدولة العثمانية بمهاجمة وقتل مجموعات أخرى منها السريان والكلدان والآشوريين واليونانيين وغيرهم.
ويقدّر الباحثون أعداد الضحايا الأرمن بين مليون شخص و مليون ونصف ناهيك عن ضحايا المكونات الأخرى .

هذه المجازر التي اعترف بها معظم دول العالم ويعتبرونها جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث ,كما يشير الباحثون إلى الطريقة المنهجية المنظمّة لعمليات القتل بهدف القضاء على الأرمن
يضاف إلى ما سبق أن المذابح تسببت بتهجير الآلاف من الأرمن إلى العديد من دول العالم . وحتى اللحظة لا تعترف تركيا حفيدة الدولة العثمانية بهذه المذبحة بل وتسير على نهجها حتى اليوم ضد بلدان المنطقة وشعوبها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى