صرح عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان أن الاحتلال التركي استخدم خمسة أنواع من الآسلحة الكيميائية ضد مقاتلي الكريلا حتى الآن مشيراً أنهم اتخذوا كافة التدابير في وجه كافة أنواع التقنية المتطورة والقوات الجوية.
بسبب المقاومة الكبيرة التي أبداها قوات الدفاع الشعبي ضد الاحتلال التركي, لجأ الجيش التركي إلى استخدام شتى أنواع الأسلحة منها الأسلحة الكيمائية حيث أوضح عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان أن الاحتلال التركي استخدم حتى الآن خمسة أنواع من الأسلحة الكيميائية، غاز ثاني أكسيد الكربون المصنوع من تابون، والغاز الخانق المصنوع من الكلور، غاز الفوسفور الحارق والغاز المسبب للشلل وفقدان الوعي، وغاز الفلفل الذي يُستخدم في الاحتجاجات الشعبية, مشيراً أنهم اتخذوا كافة التدابير في وجه كافة أنواع التقنية المتطورة والقوات الجوية.
مراد قره يلان: الاحتلال التركي باستخدام الكيماوي حاول إفراغ ساحة ورخلية من قوات الدفاع الشعبي
وحول مقاومة الكريلا في ورخلية أشار مراد قريلان أن مقاومة ورخليه سطرت ملاحم بطولية حيث كان الاحتلال التركي يقول سنقصفهم بالطائرات وسيفرون وسيُهزمون، لكنهم لم ينجحوا في ذلك، بعدها قالوا سنقصفهم بالكيماوي وسينتهون لأنهم علموا أنه حينما استخدم نظام صدام حسين السلاح الكيماوي في عام 1988 أصبحت جنوب كردستان فارغة واعتقدوا أنهم سيفعلون نفس الشيء لكنهم لم ينجحوا في ذلك ايضاً.
مراد قره يلان: مقاومة ورخلية استمر لمدة 135 يوماً رغم استخدام كافة أنواع الأسلحة الكيماوية
وخلال حديثه أعطى مراد قره يلان مثال عن مقاومة ورخلية قائلاً: في البداية كانت هناك مجموعة كبيرة من الرفاق في ورخليه، بعد أن قاتل هؤلاء الرفاق هناك لفترة طويلة، تم اتخاذ القرار من القيادة بتخفيض العدد إلى النصف تقريباً، على هذا الأساس قاوموا لمدة مئة وعشرين يوماً لتتحول ورخلية إلى قلعة دارت المعركة في جهاتها الأربع، هناك استخدم العدو العديد من الأسلحة الكيماوية ضد الرفاق ما أدى إلى استشهاد عدد منهم, حيث كان هناك نقص في الطعام واستمر مقاومتهم ضد الاحتلال التركي مدة مئة وخمسة وثلاثين يوماً، بعدها صدر قرار من القيادة بالانسحاب من المنطقة.
مراد قره يلان: حزب العمال الكردستاني ليس حزباً صغيراً أو لقمة سائغة للاحتلال التركي
وفي نهاية حديثه أشار عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان إنه عندما يقال تم هزيمة العدو وهذه ليست كلمة تقال هكذا، فقد تمت هزيمته بالعمل وبصعوبات وجهود كبيرة وباستعدادات لسنوات، على هذا الأساس فهم الاحتلال التركي ان حزب العمال الكردستاني ليس حزباً صغيراً أو لقمة سائغة، وليس سهلاً للإغارة عليه.
