أكد عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني، مراد قريلان مساندة الحزب لأبناء المجتمع الإيزيدي، داعياً الحكومة العراقية للتصرف بعقلانية وحل القضايا الراهنة في شنكال، فيما أكد الحقوقي طارق الإيزيدي أن بناء الجدار لا يتمتع بالشرعية لعدم صدوره أو تمريره عبر البرلمان العراقي، ورئاسة الجمهورية.
في صدد الأوامر الأخيرة لرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي ببناء جدار فاصل بين شمال وشرق سوريا وشنكال دعا عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني مراد قريلان حكومة الكاظمي لحل القضايا بعقلانية وعبر الحوار وليس من منطق شن هجمات ضد شعب قد تحرر من براثن مرتزقة داعش بالرغم من تخليها عنهم.
وأكد مراد قريلان على أن الشعب العربي عانى كثيراً منذ أن أصبح الكاظمي رئيساً لوزراء الحكومة العراقية، واصفاً إياه بالجندي الذي ينفذ أوامر الفاشي أردوغان وهو بذلك لا يمكن أن يمثل الشعب العراقي.
وأضاف عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني “أرجو التصرف بعقلانية حيال ذلك، في شنكال وجود وحدات مقاومة شنكال وقوات الأسايش وايزيدخان شيء مشروع ونحن نساندها، ولكن الادعاءات التي تؤكد بأن حزب العمال الكردستاني هو من يديرها هذا أمر عار عن الصحة، وتركيا المحتلة هي التي تنشر هذه الإشاعات لصالحها لا أكثر”.
حقوقي إيزيدي: بناء الجدار الفاصل غير قانوني ونتاج قرار سياسي
وفي ذات السياق، أكد طارق الإيزيدي وهو قاضي في ديوان العدالة بمدينة الحسكة أنه لا شرعية لبناء الجدار الفاصل لعدم صدوره عن الجهات العراقية كالبرلمان العراقي، أو مجلس الوزراء.
وأكد طارق أن لا هدف من وراء هذا الجدار سوى فصل الشعب الكردي في كل من شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان بالإضافة لمحاولة إبادة الإيزيديين وطمس هويتهم
وللحد من تلك المساعي عبر الجدار، طالب القاضي في ديوان عدالة مدينة الحسكة، طارق الإيزيدي، هيئة الأمم المتحددة بتحمل مسؤولياتها ودفع العراق لأن تكون دولة ديمقراطية لا دكتاتورية.
