مراقبون: لاغالب في ليبيا إلا الميليشيات بفضل فشل مبعوثة الأمم المتحدة في مهمتها

انتهى النزاع حول تعيين رئيس جديد للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا لصالح القوة المسلحة التي رافقت عملية “التسليم والتسلم”, وبذلك تولى فرحات بن قدارة المنصب بدلا من مصطفى صنع الله الذي أقيل من منصبه.

صنع الله رفض قرار إقالته من جانب حكومة “منتهية ولايتها”. ولكنه خسر منصبه. لأن تلك الحكومة ما تزال قادرة على أن تفرض ولايتها بالقوة. ولأنها ما تزال تحظى بالدعم والاعتراف من جانب الأمم المتحدة وعدد من الدول الكبرى المعنية بالأزمة الليبية.

السفير الأميركي في طرابلس ريتشارد نورلاند أعرب عن خيبة أمله لقرار إقالة صنع الله. وقال في بيان إنه يتابع “بقلق بالغ التطورات المحيطة بالمؤسسة الوطنية للنفط التي تعتبر حيوية لاستقرار ليبيا وازدهارها .

ولكن الفشل، حسب تقديرات المراقبين، هو فشل المستشارة الخاصة للأمين العام ستيفاني ويليامز نفسها ، لأنها أشرفت على عملية حوار فاسدة أدت إلى تعيين حكومة تابعة للميليشيات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى