تتواصل جرائم الاحتلال التركي في عفرين المحتلة حيث أقدم المرتزقة على خطف الطفل حسين شعبان من أهالي قرية بعدينو والإفراج عنه بعد دفع ذويه لفدية مالية ، كما اختطفوا المواطن عبدو مراد رشو من أهالي قرية أومو التابعة لناحية ماباتا في المقاطعة المحتلة.
لا يتوانى مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة من ارتكاب أفظع الجرائم بحق السكان الأصلين من أجل التضيق عليهم واكمال مشروعهم في عملية التغير الديمغرافي التي بدأها في عام ألفين وثمانية عشر عقب احتلال المدينة.
وبهذا الصدد أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على خطف الطفل حسين شعبان من أهالي قرية بعدينو التابعة لناحية ماباتا في عفرين المحتلة ، ومن ثم أفرجوا عنه بعد دفع ذويه فدية مالية طائلة.
مرتزقة الاحتلال التركي تختطف مواطنا من أهالي قرية أومو التابعة لناحية ماباتا
وبالسياق اختطاف مرتزقة الاحتلال التركي المواطن عبدو مراد رشو من أهالي قرية أومو التابعة لناحية ماباتا بعد توجهه لمدينة إعزاز المحتلة لشراء بعض الاحتياجات الخاصة ولايزال مصيره مجهولا حتى إعداد هذا الخبر فهذه ليست المرة الأولى التي يختطف فيها هذا المواطن فقد سبق وأن أختطف مع شقيقه “غيفارا” وأفرج عنهم بعد دفعهم فدى مالية كبيرة لقاء إطلاق سراحهم.
مرتزقة الاحتلال التركي تجرف وتمسح “تلة كشور” الأثرية مع الأرض في ناحية راجو
من جانب آخر أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان بتواصل مرتزقة الاحتلال التركي بتجريف ما تبقى من تلة “كشور” الأثري في ناحية راجو الواقعة على الحدود السورية التركية، باستخدام الآليات الثقيلة والجرافات بحثاً عن اللقى والدفائن الأثرية وتخريب التاريخ السوري مما تسببت باختفاء التلة الاثرية بشكل تام وتسويتها مع الأرض.
فيما تعرض تلة دير صوان بناحية شرا لعمليات حفروتجريف وتخريب من قِبل المرتزقة كما وتعرضت تلة جنديرسه الواقعة جنوب الناحية للتدمير والجرف.
وبالسياق أشار المرصد بقيام مرتزقة الاحتلال التركي بعمليات جرف وتخريب لبعض المواقع في قرية أكده بريف مدينة إعزاز المحتلة شمالي حلب حيث تجري عمليات التجريف أمام منازل المدنيين بإشراف قادة المرتزقة والاستخبارات التركية.
