اختطف مرتزقة الاحتلال التركي ستة عشر مواطناً من أهالي عفرين المحتلة بعد مداهمة منازلهم وتعذيبهم أمام ذويهم سائقين بحقهم تهم جاهزة بهدف ابتزاز ذويهم مالياً والتضييق عليهم لدفعهم لهجرة مدينتهم قسراً و إكمال مشروع التغيير الديمغرافي الذي شرعت به سلطات الاحتلال التركي منذ احتلال المدينة .
مايزال مرتزقة مايسمى ” بالجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي يمارسون شتى أنواع الجرائم من “قتل واختطاف وطلب للفدية واستيلاء على الممتلكات ” بحق أهالي عفرين المحتلة والتضييق عليهم لإجبارهم على التهجير وابتزازهم مادياً لاستكمال تغيير ديمغرافية المنطقة وترسيخ سياسة الاحتلال .
حيث أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا بقيام مرتزقة الاحتلال التركي يوم وقفة عيد الأضحى الجمعة الفائت بمداهمة عدة منازل في قرية كورزيله في ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة واختطاف عشرة مواطنين من أهالي القرية واقتيادهم إلى مقر في ساحة القرية ومن ثم ضربهم وتعذيبهم أمام الأ هالي وعرف منهم بحسب المصدر – محمد حميد ناصر – حسين عبود حمو – احمد عبدو سطاف من المكون العربي فيما لا تزال أسماء ومصير البقية مجهولاً.
مرتزقة “هيئة تحرير الشام” تختطف 6 مواطنين من قرى عفرين المحتلة
في إطار مخطط الاحتلال التركي لإنشاء حزام أسود في خطوط التماس من جنوب عفرين وحتى منبج وريف كوباني الغربي بدأ مرتزقة هيئة تحرير الشام جرائمهم بحق أهالي عفرين المحتلة عبر اختطافهم بعد تمركزهم في عدة قرى من ناحيتي شيراوا وجندريسه مؤخراً .
اذ اختطف مرتزقة الاحتلال التركي ستة مواطنين من قرى ناحية شيراوا التي احتلوها حديثاً في إطار مخطط الاحتلال التركي لاستخدام هؤلاء المرتزقة في هجمات احتلالية جديدة ضد المنطقة والمختطفون هم كل من “عثمان خليل وإبراهيم جمعة وحنيف عثمان من قرية بعية، وأحمد جمال وحميد سيدو من قرية الغزاوية، وتيسير صالح من قرية باصوفان”.
ونقلت وكالة أنباء هاوار عن مصادرها، أنّ مرتزقة هيئة الشام اختطفوا المواطنين، بإيعاز من أحد متزعميها المرتزق “أبو محمد القلموني” الذي يتلقى الأوامر بشكل مباشر من استخبارات الاحتلال التركي.
