مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون مرتزقاً آخراً بعد كشفه لجرائمهم بحق المدنيين

تعرض مرتزق في مدينة عفرين المحتلة للخطف من قبل مرتزقة الاحتلال التركي بعد نشره لمقطع مصور يتحدث فيه عن جرائم اثنين من متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي بحق المدنيين من خطف وقتل، كما واجه شابان من ناشري المحتوى الفكاهي على مواقع التواصل الافتراضي نفس المصير في مدينة الباب المحتلة ويأتي ذلك في ظل التعتيم الإعلامي الذي تفرضه سلطات الاحتلال التركي على المناطق السورية المحتلة.

تواصل دولة الاحتلال التركي تعتيمها على الجرائم التي يرتكبها جنودها ومرتزقتها في المناطق السورية المحتلة من خلال منع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية من الدخول لتلك المناطق. ومن يتجرأ للتطرّق إلى تلك جرائم وأنّ كان بالإشارة على مواقع التواصل الافتراضي يكون مصيره الاختطاف أو الاعتقال بأحسن الأحوال لتنهال عليه شتى التهم الجاهزة من العمالة والتشبيح.

وبهذا الصدد اختطف مرتزقة الشرطة العسكرية في مدينة عفرين المحتلة المرتزق المدعو “محمود الدمشقي” بعد كشفة جرائم قام بها متزعمان من مرتزقة جيش الإسلام من خلال مقطع مصور نشره على مواقع التواصل الافتراضي بحسب موقع عفرين بوست، حيث أشار فيه إلى ارتكابهما لجرائم خطف وابتزاز وتعذيب واغتصاب وقتل للأبرياء وصلت إلى حد المجازر بحسب وصفه، بمدينة الحارة في درعا قبل نقلهم نتيجة اتفاقيات التهجير التي جرت بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق إلى الشمال السوري المحتل، ومواصلتهم لأفعالهم الاجرامية تحت أنظار دولة الاحتلال.

اعتقال شابين من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة الباب بسبب مقطع فيديو فكاهي

ولم تتوقف جرائم الاحتلال التركي ضدّ من يكشف جرائمه في المناطق المحتلة بل تعدتها إلى اختطاف كل من يحاول نشر الابتسامة في تلك المناطق، إذ وثّق مركز توثيق الانتهاكات اعتقال مرتزقة الاحتلال التركي كل من الشابين “اسماعيل عواد الصالح” و”تاج الدين محمد حاج أحمد” بعد قيامهما بتصوير مقطع فيديو فكاهي مدته ثلاث وأربعين ثانية ونشره على التيك توك بعد مداهمة منزلهما في مدينة الباب المحتلة وهم بحسب المركز من مدينة دير الزور.

هذا وتمنع دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الإعلاميين والنشطاء من التحرك في المناطق المحتلة، ومن يتحرك دون إذنهم يتعرض للاعتقال والضرب والزج في الأقبية والمعتقلات التي تنتشر بكثرة في المناطق المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى