خطف مرتزقة الاحتلال التركي مواطنين من أهالي ناحيتي شرا وراجو من المكونين العربي والكردي بهدف الابتزاز المالي واجبار ذويهم على دفع الفدى المالية, كما قام المرتزقة بتدمير وتجريف تلة عين ديبة الأثرية بحثاً عن الآثار فيها.
تتواصل جرائم وانتهاكات الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة بحق من تبقى من سكان عفرين الأصليين، وذلك بهدف التضييق عليهم ودفعهم للهجرة عن أرضهم، وفتح المجال للمستوطنين الجدد.
ومع استمرار عمليات الاختطاف، عمد مرتزقة الاحتلال على خطف المواطن محمد الحديدي وهو من المكون العربي، من قرية الشوارغة بناحية شرّا، وذلك بتهم ملفقة، وما يزال مصيره مجهولاً.
مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون مواطناً من أهالي دوريش في ناحية راجو
وفي السياق ذاته أقدم مرتزقة الاحتلال على خطف المواطن الكردي صبري منان رشو من أهالي قرية دوريش بناحية راجو، وذلك عندما كان موجوداً في مكان عمله، ولا يزال مصيره مجهولاً أيضاً.
وبذلك بلغت حصيلة جرائم الاختطاف في عفرين المحتلة من قبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقته منذ بداية العام الجاري نحو ثمانية عشرمدنياً من السكان الأصليين.
مرتزقة الاحتلال التركي يدمرون تلة عين ديبة الأثرية بحثاً عن الآثار السورية
وفي إطار سرقة التاريخ والحضارة السورية، يواصل مرتزقة الاحتلال سعيهم لمحو التاريخ والحضارة السورية حيث دمروا ما تبقى من تلة “عين ديبة الأثرية” شمال غرب مدينة عفرين، والتي تعرضت منذ بداية الاحتلال لعمليات تدمير واسعة بواسطة الجرافات والآليات الثقيلة بحثاً عن اللقى الاثرية والكنوز الدفينة.
بدوره كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ المرتزقة دمروا أيضاً تل “مرساوا” الأثري، باستخدام الآليات الثقيلة، بحثًا عن اللقى الأثرية ويقع التل غرب قرية مرساوا قرب الحدود السورية ـ التركية. كما يتم نقل هذه الآثار والكنوز من المواقع التي تعود لآلاف السنين إلى تركيا من قبل قوات الاحتلال وبإشراف منهم.
