مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون 3 مواطنين بينهم امرأة من اهالي عفرين المحتلة

اختطف مرتزقة الاحتلال التركي ثلاثة مواطنين من اهالي عفرين المحتلة بينهم امرأة تكرر اختطافها لعدة مرات ويطلق سراحها بعد دفع ذويها فدية مالية في كل مرة ،كما استولى مرتزقة الاحتلال على اربعة منازل لمسنة كردية بحي الاشرفية وسط مدينة عفرين المحتلة.

في الوقت الذي يزاد فيه الحديث عن منطقة امنة مزعومة من قبل سلطات الاحتلال التركي وارغام مليون لاجئ سوري على العودة إلى المناطق السورية المحتلة ، تستمر انتهاكات دولة الاحتلال مرتزقتها من قتل وخطف واعتقال وطلب الفدية للمواطنين الأصليين في عفرين المحتلة.

بهذا الصدد افادت منظمة حقوق الانسان – عفرين باختطاف مرتزقة الاحتلال التركي ثلاثة مواطنين بينهم امرأة وهم المواطن “حمو حميد احمد من أهالي قرية كرزيله التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة .

بالإضافة إلى اختطاف المواطنة حليمة جولو من أهالي قرية كاوندا ميدانة التابعة لناحية راجو علماً بأن المواطنة تم خطفها عدة مرات في السابق بنفس التهم و يطلق سراحها كل مرة بعد اجبار ذويها على دفع الفدية .

إلى ذلك اختطف المرتزقة بحسب المصدر ذاته الشاب مصطفى احمد هندو من أهالي قرية كفرمزة التابعة لناحية شرا فيما لايزال مصيرهم جكميعا مجهول .

مركز توثيق الانتهاكات: اختطاف 263 مواطن من اهالي عفرين المحتلة منذ بداية عام 2022

بمقابل ذلك اشار مركز توثيق الانتهاكات إلى توثيقه 263 حالة اختطاف خلال العام الجاري من قبل الاحتلال التركي ومرتزقتها مشير إلى أن العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها خوفا من الملاحقة.

مرتزقة الاحتلال التركي يستولون على أربعة منازل لمسنة كردية في حي الأشرفية بعفرين المحتلة

فيما لاتقف جرائم الاحتلال التركي ومرتزقتها على القتل والخطف بحق اهالي عفرين المحتلة بل تمتد إلى الاستيلاء على الممتلكات في مسعى لتهجيرهم واكمال مشروعه في التغير الديمغرافي .

حيث استولى مرتزقة جيش الاسلام ، على أربعة منازل بحي الاشرفية وسط مدينة عفرين المحتلة تعود ملكيتهم للمسنة نظيفة أحمد من أهالي قرية حج قاسمو التابعة لناحية ماباتا .

وبحسب مصادر محلية فأن المرتزقة الذين استولوا على تلك المنازل هم وعوائلهم ينتمون لمرتزقة داعش إبان سيطرتهم على منطقة الحجر الأسود بريف دمشق.

وكان قد وصل الآلاف من المرتزقة وعوائلهم في عام 2018 إلى الشمال السوري المحتل بعد طردهم من الغوطة الشرقية بموجب اتفاق بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق بضمانة روسية، وتم ترحيلهم إلى إقليم عفرين حينها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى