يواصل مرتزقة الاحتلال التركي جرائمهم في مقاطعة عفرين المحتلة، وزاد مرتزقة الحمزات والعمشات من جرائمهم بعد فرض العقوبات عليهم من قبل الولايات المتحدة.
الجرائم كثيرة, والمجرمون هم الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يواصلون تلك الجرائم في الشمال السوري المحتل عبر الاعتقالات لتحصيل فدى مالية وفرض إتاوات على أصحاب المنازل والعائدين إلى قراهم والسطو على ممتلكاتهم بقوة السلاح دون حسيب أو رقيب, بالرغم من فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على مرتزقة العمشات والحمزات.
وفي سياق ذلك، فرض مرتزقة الحمزات إتاوة مالية قدرها ألف دولار أمريكي على مواطن من أهالي قرية علي كارو التابعة لناحية بلبله بريف عفرين، لقاء استعادة منزله وأملاكه المستولى عليها بقوة السلاح، وتهديده بالقتل في حال أفشى أي معلومات حول دفعه إتاوة لقاء استعادة منزله.
كما أقدم متزعم مرتزقة الحمزات على بيع أرض زراعية تقدر مساحتها بـ 5 دونمات في قرية برج عبدالو بناحية شيراوا بريف عفرين استولى عليها بقوة السلاح من أحد أبناء القرية، لأحد المرتزقة بغية إنشاء مشروع سياحي كون القرية معروفة بطبيعتها الخلابة.
وفي ناحية شيّه فرض المرتزق أبو عمشة إتاوة مالية تقدر بـ 50 دولار أمريكي على المستفيدين من المواد الإغاثية والمبالغ المالية التي يتم توزيعها من قبل منظمات محلية ودولية على أهالي الناحية والمستوطنين من باقي المحافظات، مهدداً باعتقال أي مواطن يرفض دفع الإتاوة.
وفي قرية قورنة التابعة لناحية بلبله، أقدم مرتزقة العمشات على اختطاف 4 مواطنين من أهالي القرية وذلك بعد مطالبتهم باستعادة منازلهم، حيث جرى الإفراج عنهم بعد أيام وتهديدهم بالقتل والاعتقال في حال أقدموا على المطالبة بمنازلهم المستولى عليها بقوة السلاح.
كما فرض مرتزقة العمشات مبلغ ألفي دولار على المواطن زهير شعبو، من أهالي بلدة موباتا لقاء السماح له بالإقامة في منزله المستولى عليه من قبلهم.
كما ألزم المرتزقة الأهالي والسكان على التظاهر تحت تهديد السلاح والاعتقال لدعم المرتزق أبو عمشة بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليه الأسبوع المنصرم.
هذا وأكد سياسيون أن العقوبات الأميركية لن تأتي بنتيجة ولن تردع المرتزقة عن مواصلة جرائمهم, ما لم تضع واشنطن حداً لرأس الحربة والداعم الاساسي للمرتزقة ألا وهو الاحتلال التركي.
