أقدم مرتزقة تحرير الشام التابعين لدولة الاحتلال التركي في مدينة إدلب المحتلة على تعذيب طفل بشكل وحشي بحسب مقطع مصور نشره مركز توثيق الانتهاكات.
وجرت عملية التعذيب على أحد حواجز المرتزقة المنتشرة في المدينة لعثورهم بحوزته على عدد من علب السجائر والتي يعمل غالبية أطفال المناطق المحتلة ببيعها نتيجة الظروف الاقتصادية السيئة والأوضاع المعيشية الصعبة في تلك المناطق.
ثاني حالة انتحار في مدينة إدلب المحتلة خلال أيار نتيجة الضغوط والانهيار الاقتصادي
ومن جانب آخر، أقدم شاب يقيم في مدينة إدلب المحتلة على إنهاء حياته عبر تناوله حبوب سامة ما أدى إلى وفاته، وذلك نتيجة الفقر والظروف المعيشية الصعبة بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال أيار الجاري في تلك المنطقة المحتلة حيث كان طفل ينحدر من قرية بسقلا بريف إدلب قد أقدم على الانتحار في الحادي عشر من أيار الجاري، بعد تناوله أيضاً لحبوب سامة نتيجة الضغط النفسي والقهر.
