مرتزقة الاحتلال التركي ينبشون قبور الإيزيديين في سري كانيه

ﻨﺒﺶ مرتزقة الاحتلال التركي ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻹﻳﺰﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺮى مدينة ﺳﺮﻱ ﻛﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، لاعتقادهم أن موتى الإيزيديين يدفنون مع أموالهم, كما عمدوا إلى إحراق تسعة منازل في قرى ريف تل تمر في حادثة باتت تتكرر بشكل شبه يومي.

بدأ مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة سري كانيه المحتلة بنبش القبور بحثاً عن الذهب, حيث أكدت مصادر من داخل المدينة ، أن المرتزقة بدؤوا مؤخراً ﺑﻨﺒﺶ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻹﻳﺰﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺮى المدينة، ومنها قبور ﻗﺮية “ﺟﺎﻥ ﺗﻤﺮ” حيث أخرجوا رفات كافة الموتى لاعتقادهم أن الإيزيدين يدفنون موتاهم وهم يرتدون الذهب أو غيره من المعادن الثمينة،

وحسب المصادر فإن عمليات النبش لا تزال مستمرة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ قبور ﺍﻹﻳﺰﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺮﻱ ﻛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺯﺭﻛﺎﻥ.

ﻭتعدّ منطقة سري كانيه وريفها إحدى أقدم الأماكن التي سكنها المجتمع ﺍﻹﻳﺰﻳﺪي, ﻭﺗوزع غالبيتهم من هذه المناطق إلى باقي ﻤﺪﻥ وأنحاء ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺷﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳﺎ وحتى ﻋﻔﺮﻳﻦ.

عقب سرقة محتواها.. مرتزقة أنقرة يحرقون 9 منازل بريف تل تمر

وفي تل تمر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مرتزقة تركيا، عمدوا إلى إضرام النيران وإحراق تسعة منازل في قريتي القاسمية والمحمودية بريف المدينة، وذلك عقب إفراغ محتواها وسرقته، في حادثة باتت تتكرر بشكل شبه يومي، حيث يقومون بتعفيش ما يمكن لهم سرقته من المنازل ضمن عموم المنطقة هناك، وإحراقها بعد ذلك.

وكان المرصد أكد في العاشر من الشهر الجاري، مواصلة المرتزقة استيلاءهم على المحاصيل الزراعية للمواطنين في ريف الحسكة، حيث جرى الاستيلاء على المحاصيل في قرى بعيرير وقاسمية ومحمودية الواقعة ضمن المنطقة بين (زركان) وتل تمر، وذلك في إطار استمرار الانتهاكات بأشكالها المتعددة سواء بحق من تبقى من أهالي تلك المناطق، أو بسلب ونهب والاستيلاء على أملاك وأرزاق الذين أجبروا على التهجير.

عراك مسلح بين مرتزقة تركيا خلافا على تقاسم المسروقات في ريف تل تمر 

وفي السياق قال المرصد السوري، إن خلافا نشب بين مرتزقة “فيلق الرحمن” و “السلطان مُراد” و لواء “المعتصم” تطور لعراك مسلح فيما بينهم خلافا على تقاسم مسروقات بعض المنازل في قُرى أهراس وسودا وليلان في ريف تل تمر الشمالي الغربي وريف سري كانيه الغربي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى