مرتزقة الاحتلال التركي يواصلون الانتهاكات بحق الأهالي الكرد المتبقين في عفرين

يواصل مرتزقة الاحتلال التركي في مقاطعة عفرين المحتلة انتهاكاتهم بحق الأهالي، من أعمال السلب والنهب والخطف والاستيلاء على كروم ومحاصيل الزيتون.

شهدت مقاطعة عفرين المحتلة، في أوائل شهر تشرين الثاني الجاري، عدة حالات من الاختطاف والسطو المسلح والاعتداء على مَن تبقى من سكان عفرين الكُرد الأصليين، من قبل مرتزقة الاحتلال التركي.

فقد وثق نشطاء محليون اختطاف أربع مواطنين كُرد في الأول من تشرين الثاني الجاري، حيث اختطف المرتزقة المواطن كميران عبد المنان عبد القادر،البالغ ثلاثون عاماً، من سكان ناحية جندريسه، ولايزال مصيره مجهولاً.

وفي الخامس من تشرين الثاني، داهمت مجموعة مسلحة عدداً من منازل قرية ساتيا في ناحية موباتا، وأقدمت على إطلاق الرصاص في الهواء لترويع الأهالي، ثم اختطفت ثلاثة أشقاء (عماد، لازكين، علي) زينو أبناء أحمد زينو، والمواطن توفيق حسين قره جول، والمواطن (عيسى قره جول) ملاحق، ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
وفي أواخر شهر تشرين الأول، أقدمت ليلاً عناصر مسلحة ملثمة على تنفيذ عملية سطو مسلح على منزل المسن مصطفى محمد خليل الملقب بـ (مصطفى عرمي) وزوجته سهام، في بلدة جلمة بناحية جندريسه، وبعد تهديدهم وضربهم بشكل مبرح، قاموا بسرقة حوالي مليوني ليرة سورية نقداً (قيمة محصولهم من موسم الزيتون هذا العام)، ومصاغ ذهب تُقدر بمليوني ليرة سورية أيضاً.
وفي السابع من تشرين الثاني، وإثر شجار بين طالبين في إعدادية قرية قوتا بناحية بلبله، قام والد أحدهما من مسلحي السلطان مراد بالحضور إلى المدرسة والاعتداء على المدرس حسن علو من السكان الأصليين بالضرب.
كما اعتدى جماعة المدعو “دكتور” أحد متزعمي مرتزقة السلطان مراد، بالضرب المبرح والإهانات على ثلاثة شبان من قرية عشونة بناحية بلبله أمام معصرة قرية قوتا.
وتواصل مرتزقة الاحتلال التركي أعمال السطو والسلب والنهب والسرقة بحق أرزاق أهالي عفرين المحتلة، وسط غياب تام للقانون والمحاسبة.
وفي هذا الإطار، أقدم مرتزقة ما يسمى “جيش النخبة” على جني وسلب محصول حقل زيتون يتكون من مئتين وخمس وعشرين شجرة عائد لسيدة كُردية تدعى “شافو”، أرملة المتوفى “علي مجيد” من أهالي قرية “عمارا” التابعة لناحية “موباتا”.
إضافة لذلك يفرض مرتزقة الاحتلال التركي الإتاوات على المزارعين وأصحاب المعاصر الفنية عنوة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى