مرتزقة الاحتلال يخطفون شيخ عشيرة “العميرات” ومختار قرية بابليته

أقدم مرتزقة تركيا على اختطاف مواطنين اثنين من المكون العربي أحدهما شيخ عشيرة في منطقة عفرين المحتلة.

وذكر موقع عفرين بوست أن مرتزقة تركيا خطفوا شيخ عشيرة العميرات “حمود الغزال” الذي ينحدر من قرية بابليته التابعة لمدنية عفرين، كما خطف المرتزقة مختار القرية عبد الله محمد، وذلك بذريعة تعاملهما مع النظام .

مرتزقة “جيش الشرقية” يستولون على محال تجارية خاصة

وفي سياق الانتهاكات استولى مرتزقة “جيش الشرقية” على ستة محال تجارية خاصة على طريق عفرين جندريسه، ضمن نقطة تجمع صناعية كانت تعرف بـ “مخرطة روجافا”.

وفي الاثناء تتواصل عمليات توطين العائلات النازحة من إدلب في منازل سكان عفرين استكمالاً للتغيير الديمغرافي، فيما يستغل المرتزقة برودة الطقس تزمنا مع قطع المزيد من أشجار الزيتون وبيع حطبها.

المرتزقة يواصلون قطع أشجار الزيتون وبيع حطبها 

أصبحت منطقة عفرين المحتلة وجهة لكل الفارين من المعارك في ريفي حلب وإدلب، حيث تشهد تدفق المزيد من النازحين إليها، إضافة إلى عشرات الآلاف من المستوطنين الذين جلبتهم تركيا بالتوافق مع روسيا من مناطق سورية مختلفة، ووطنتهم في عفرين المحتلة بعد تهجير أكثر من ثلاثمئة ألف من سكانها الكرد أصحاب المنطقة الأصليين.

ويعمد الاحتلال ومرتزقته إلى توطين هؤلاء النازحين في عفرين دون غيرها، وذلك استكمالاً للتغيير الديمغرافي.

ومع ازدياد الطلب على الحطب في ظل موجة البرد التي تضرب المنطقة، يستغل مرتزقة تركيا حاجة الناس ويشنون حملة شعواء على كروم الزيتون العائدة ملكيتها لأهالي عفرين المهجرين، حيث يقومون بالقطع العشوائي للأشجار، وبيع حطبها في الأسواق، دون رادع يمنع، أو رقيب يحاسب.

وفي سياق ذلك قال موقع عفرين بوست الإخباري إن مرتزقة لواء الوقاص أقدموا على قطع أربعمئة شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن محمد حسن دالو وهو من أهالي قرية هيكجة بناحية جندريسه.

المرتزقة يستولون على منازل أهالي عفرين ويأجرونها للمستوطنين

وفي السياق، أشار موقع عفرين بوست الإخباري إلى أن المنطقة الممتدة بين عفرين القديمة وصولاً لدوار نوروز في المدينة، تشهد قيام مرتزقة “السلطان مراد”، خلع الأقفال المحال التجارية، لتأجيرها للنازحين.

وفي السياق، رفع مرتزقة “أحرار الشرقية” آجار المنازل في الأحياء التي يحتلونها بمدينة عفرين إلى مئتي دولار، وذلك بالتزامن مع مساعيهم لتأمين بعض التجار الذين نزحوا إلى المنطقة.

بدورهم خير مرتزقة “جيش الشرقية” مستوطني الغوطة في جندريسه بين دفع آجار قدره مئة دولار، أو إخلاء المنازل والتوجه لمخيم دير بلوط.

وتشهد منطقة عفرين المحتلة اكتظاظاً غير مسبوق بالآليات والمستوطنين الجدد، في ظل انتشار العديد من المخيمات العشوائية في عموم المنطقة ومحيط المدينة.

ويعمد مرتزقة تركيا إلى استغلال حاجة القادمين الجدد من خلال الإسراع في تجهيز المباني السكنية غير المكسية وغير مكتملة البناء، إلى تجهيزها بما تيسر وإسكانهم فيها مقابل مبالغ مالية كبيرة، كما يعمد العديد منهم إلى طرد السكان الكُرد من منازلهم تحت حجج واهية، وتوطين تلك العائلات فيها مقابل أجور عالية جداً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى