طالب مرتزقة الاحتلال التركي ذوي مختطف من أهالي عفرين المحتلة مبلغ مئتي ألف دولار أمريكي كفدية مالية لقاء إطلاق سراحه ، ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه المرتزقة وذويهم من المستوطنيين عمليات نهب محاصيل الزيتون في نواحي المدينة وقراها.
مع مواصلة الاحتلال التركي ومرتزقته حملات التضييق على سكان عفرين الأصليين بهدف إفقارهم ودفعهم إلى هجرة المدينة قسراً وبعدد من الأساليب والانتهاكات التي تصل إلى جرائم الحرب.
أشارت مصادر محلية من أنّه وبعد اختفاء أكثر من شهر طالب مرتزقة الاحتلال التركي ذوي المختطف شيخو جميل حاج أحمد زادة من أهالي قرية زيتوناكة التابعة لناحية بلبله بفدية مالية كبيرة مقدارها (مئتي )ألف دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه، وذلك بعد اختفائه مع سيارته التي كان يقودها في التاسع والعشرين من الشهر الفائت في ناحية ماباتا.
إطلاق النار على مواطن أثناء حراسة حقله في ناحية راجو
ومن جانب آخر أقدم مرتزقة الاحتلال وفي ساعات الليل المتأخرة بإطلاق النار عشوائيا على المواطن عبد الرحمن خالد من أهالي قرية ميدانا التابعة لناحية راجو ،وذلك بهدف بث الرعب والخوف في نفسه ودفعه لمغادرة حقله الذي يقوم بحراسته ليتمكنوا من سرقة محصوله من الزيتون.
سرقة محصول 40 شجرة زيتون لمواطن من أهالي عفرين المحتلة
وفي السياق أفادت مصادر محلية أنّ عدداً من حقول مواطني عفرين الأصلاء تعرضت لسرقة محصول الزيتون ومنها حقل المواطن “عبد الكريم عبدالله” من أهالي قرية جديدة بناحية جندريسه ، بالإضافة لحقلي المواطنين “محمد شيخون وأحمد شيخون” من أهالي قرية كوندي مازن بناحية شيراوا.
كما أقدم المرتزقة على سرقة موسم أربعين شجرة زيتون للمواطن صدقي سيدو.
مرتزقة فيلق الشام يسرقون محصول الزيتون في ناحية راجو
كما سرق المرتزقة وذويهم من المستوطنين محصول الزيتون العائد ملكيته للمواطن مصطفى عدامي من أهالي قرية عداما التابعة لناحية راجو وذلك أمام عينه وأثناء تواجده بالحقل دون أن يستطيع فعل شيء لمنعهم.
هذا وكان قد فرض مرتـزقـة الاحـتلال التركي على المواطنين أصحاب حقول الزيتون أتاوة مالية مقدارها( ) دولارين على كل شجرة زيتون لقاء حمايتها من السرقة.
