مرتزقة الجبهة الشامية يسحلون مواطن أمام أنظار الأهالي قبل اختطافه في قرية حسيه

أقدم مرتزقة “الجبهة الشامية” على تعذيب وسحل مواطن في قرية بمنطقة عفرين المحتلة أمام أنظار الأهالي قبل اقتياده إلى جهة مجهولة، فيما يواصل مرتزقة الحمزات احتجاز ثلاث نساء إيزيديات اختطفن في وقت سابق من قرى ناحية شيراوا، وطالبوا فدية مالية كبيرة للإفراج عنهن.

رغم تفشي وباء كورونا في العالم، وانشغال الجميع بجهود مكافحته، يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاكاتهم اللاإنسانية في منطقة عفرين المحتلة، حيث تتواصل عمليات الخطف والاعتداء على الأهالي بحجج وذرائع مختلقة.

وفي سياق ذلك أقدم مرتزقة “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي على اختطاف المواطن “محمد خليل حمو” من أهالي قرية ميركان التابعة لناحية ماباتا.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المرتزقة عمدوا إلى ضرب المواطن وتعذيبه بشكل وحشي، ومن ثم سحله خلف سيارة عسكرية، أمام أنظار الأهالي في القرية، لبث الخوف والرعب في نفوسهم، وذلك قبل اقتياده إلى جهة مجهولة.

مرتزقة الحمزات يواصلون احتجاز 3 نساء إيزديات ويطالبون بفدية للإفراج عنهن

إلى ذلك قامت المجموعات المرتزقة التابعة لما يسمى “الجيش الوطني السوري” باختطاف ثلاث نساء إيزيديات من قريتي برج عبدالو وكيماره التابعتين لناحية شيراوا في منطقة عفرين.

وقال علي عيسو، مدير مؤسسة إيزدينا، التي تقوم برصد وتوثيق الانتهاكات، لوسائل إعلامية، أنّ مرتزقة الحمزات يحتجزون الفتاة الإيزيدية “أرين دلي حسن” ، من قرية كيمار، وأنّ المسؤول عن اختطافها هو قيادي ضمن المرتزقة يُدعى أبو شاهر.

وأضاف، أنّ مجموعة مسلّحة بقيادة المدعو أبو صبحي، تابعة لمرتزقة الحمزات أيضا تحتجز، الأرملة الإيزيدية كولي حسن،البالغة من العمر ثمانية وأربعين عاماً، من قرية برج عبدالو، في معتقل بالقرية نفسها، كما قامت مجموعة مرتزقة أخرى، باختطاف ابنتها، “غزالة بطّال” والبالغة من العمر عشرين عاماً، وتُرجّح مصادر من القرية أنّها محتَجَزة في معتقل بناحية جندريسه.

فيما ذكر شقيق الفتاة المخطوفة حسن دلي حسن، أن المجموعة الخاطفة تُطالبهم بفدية كبيرة لا قدرة لنا على دفعها مقابل الإفراج عنها”.

وبحسب التقارير الصادرة عن المنظمات الحقوقية التي ترصد وتوثّق الانتهاكات وعمليات الاختطاف اليومية التي يقوم بها الاحتلال التركي وما يسمى “الجيش الوطني السوري” حيث بلغ عدد المخطوفين منذ احتلال عفرين في الثامن عشر من آذار عام ألفين ثمانية عشر وحتى الآن أكثر من سبعة آلاف، أفرج عن بعضهم مقابل فدى مالية، وقتل آخرون تحت التعذيب، فيما لا يزال مصير البقية مجهولاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى