مرتزقة الحمزات يعودون إلى مقرههم الرئيسي بعفرين

في وقت مازال ملف الكرديات المختطفات في سجون الاحتلال التركي حديث الساعة, أفاد مراسل عفرين بوست أن مرتزقة الاحتلال التركي قاموا بنقل المختطفات الكُرديات من سجن في قرية باسوطة إلى مكان آخر لا يزال مجهولاً, يأتي هذا مع رفض ما يسمى والي الاحتلال التركي في عفرين الكشف عن مصيرهن.

في تمثيلية مكشوفة ضمن انتهاكات الاحتلال التركي في عفرين أفاد مراسل عفرين بوست أن مرتزقة ماتسمى الشرطة العسكرية التي كانت قد استولت على مقر مرتزقة فرقة الحمزات في عفرين، عمدت إلى إعادة المقر إليها مجدداً.

مرتزقة الحمزات ينقلون المختطفات من باسوطة إلى مكان مجهول

وفي إطار متصل، وعقب أن سربت عفرين بوست معلومات حول نقل مرتزقة الحمزات للمختطفات الكُرديات من سجن مدرسة الثانوية التجارية الخاضع لمرتزقة الشرطة العسكرية، إلى سجن تابع لمرتزقة الحمزات في قرية باسوطة، قام المرتزقة بإعادة نقل المختطفات إلى مكان ثالث لا يزال مجهولاً.

وكان مراسل عفرين بوست قد قال في الواحد والثلاثين من أيار الماضي أن مرتزقة الحمزات نقلوا ستة وعشرين مختطفاً ومختطفة، من سجن مرتزقة الشرطة العسكرية، إلى سجن مقره في باسوطة وجرى تسلميهم إلى المرتزق المدعو عبد الله حلاوة.

والي الاحتلال التركي في عفرين” يرفض الكشف عن مصير المختطفات”

وفي السياق رفض ما يسمى والي الاحتلال التركي في عفرين الإفصاح عن وضع المختطفات الكُرديات وهو ما يؤكد أن خطف النساء يتم بعلم الاحتلال وإشرافه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى