مرتزقة الحمزات يقطعون أشجار الزيتون من كروم مهجري قرية شوربه في ماباتا

افتتحت تركيا معبراً في قرية حمام بجندريسه بهدف نقل الزيت المسروق من أهالي عفرين كما أقدم مرتزقة الحمزات التابعة للاحتلال التركي على قطع أشجار الزيتون بشكل جائر في قرية شوربة بناحية ماباتا.

تركيا تفتتح معبراً في قرية حمام الحدودية لنهب زيت الزيتون
افتتحت تركيا رسمياً، عبر قرار صادر من وزير الجمارك التركي، معبر ما يسمى «غصن الزيتون» الحدودي مع مدينة عفرين التي تحتلها.
وبالرغم أن تركيا تحاول إضفاء طابع إنساني على قضية فتح المعبر، فإن سوريين أكدوا أن الهدف غير المعلن لهذه الخطوة هو تسهيل نقل زيت الزيتون الذي سرقته من سكان عفرين وأشجارها لبيعه في الأسواق التركية والغربية.
وشهد البرلمان التركي خلافات ومشادات بين نواب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم و«أحزاب المعارضة»، بسبب الزيتون المهرب من عفرين، الذي يشارك في سرقته مرتزقة الاحتلال.
وقال جاويش أوغلو، في كلمته أمام البرلمان، إن الحكومة التركية تبيع وتصدر زيت الزيتون الذي تستولي عليه الميليشيات المسلّحة التابعة للجيش التركي من عفرين، وواجه أوغلو انتقادات أعضاء المعارضة، الذين احتجوا على الأمر، زاعمين أن عوائد بيع زيت الزيتون تستخدمها الحكومة التركية في تقديم الخدمات في عفرين.
مرتزقة الحمزات يقطعون أشجار الزيتون من كروم مهجري قرية شوربه في ماباتا
وفي السياق أقدم مرتزقة “فرقة الحمزات” على قطع أشجار الزيتون بشكل جائر من كروم مهجري قرية “شوربه” التابعة لناحية ماباتا.
وتعود ملكية تلك الكروم لكل من المواطنين الكُرد “محمد عمر” و”حميد عيسى” و”حسن شيخو”، فيما لم يُعرف بالضبط عدد الأشجار.
إلى ذلك أقدم مرتزقة الجبهة الشامية بقيادة المدعو “وليد كدرو” على قطع مئتي شجرة زيتون عائدة لأرملة المتوفي “رشيد حمدوش” المواطنة حميدة رشيد حمدوش من أهالي قرية كفرجنة بناحية شرا.
وكان فصيل الجبهة الشامية قد أقدم على اختطاف ثلاثة مواطنين كرد من قرية كفرجنة في ذات اليوم وهم كل من ولات أنور ومحمد حنان حمدوش وصادق حمدوش.
من جانبه يفرض مرتزقة “السليمان شاه” مبالغ مالية تصل إلى ألف وخمسمئة دولار أمريكي مقابل إطلاق سراح المعتقلين لديه من أبناء ناحية “شيه” بريف عفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى