مرتزقة تركيا يرتكبون جريمة مروعة ضحيتها مسن وقاصر وإصابة شاب آخر

أقدم الاحتلال التركي ومرتزقته على ارتكاب جريمة مروعة جديدة طالت فتىً قاصرا ورجلا مسنا في عفرين، وسط استمرار عمليات الخطف بحق من تبقى من المدنيين الكرد في المنطقة المحتلة.

جريمة وحشية تلو أخرى, أصبحت حوادث شبه يومية تشهدها منطقة عفرين السورية المحتلة، والتي تطال من تبقى من المدنيين الكرد في منازلهم، منذ احتلال منطقتهم من قبل جيش الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة السورية.

آخر فصول هذه الجرائم هي قتل فتى قاصر ورجل مسن بطريقة مروعة, بالإضافة إلى إصابة شاب آخر كان برفتقهم أثناء وجودهم بين حقل زراعي في قرية كيمار التابعة لناحية شيراوا بمنطقة عفرين المحتلة, حيث أقدمت مجموعة مرتزقة على قتل القاصر حمو جنكيز نجار ذي الأربعة عشر عاماً والمسن عبد الرحمن حمو بالرصاص، إضافة إلى الشاب مسعود مجيد حمو صاحب الثلاثين عاما والذي تمكن من الهرب وعاد إلى قريته بعد إصابته في قدمه.

وحاول مرتزقة تركيا كعادتهم التملص من هذه الجريمة أيضاً وإلصاق التهمة بغيرهم، إلا أن منظمة حقوق الإنسان في عفرين أكدت نقلاً عن مصادر من القرية أن والد الفتى القاصر كان قد تم اختطافه سابقا من قبل مرتزقة تركيا بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية, وأفرج عنه بعد دفع ذويه مبلغاً مالياً كفدية.

وأكدت المصادر أن جثة القاصر كانت لدى القاعدة التركية الموجودة في القرية بعد مقتله, ولدى سؤال والدته عنه أخبروها بأنهم لا يعلمون شيئا حول مصير ابنها, وعقب نحو ساعة تم إخطارها لاستلام الجثة من القاعدة، كما أن شهود العيان أكدوا أن المنطقة التي تم فيها قتل هؤلاء قريبة من القاعدة التركية ومحكمة السيطرة من قبلها.

وأضافت المصادر أن مرتزقة تركيا قاموا باختطاف الشاب المصاب الذي تمكن من الهرب وأفرجوا عنه بعد ساعات.

مرتزقة الاحتلال يختطفون شابا من قرية حياته بناحية ماباتا ويقتادونه إلى جهة مجهولة

وفي سياق الجرائم وعمليات الخطف اليومية ذكر موقع عفرين بوست أن مرتزقة الاحتلال اختطفوا الشاب محمد شوقي حيدر من أهالي مزرعة كتخ التابعة لقرية حياته في ناحية ماباتا، واقتادوه إلى جهة مجهولة، بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي لدى الإدارة الذاتية، وأضاف المصدر أن الشاب كان قد خطف سابقاً بالتهمة ذاتها، وأفرج عنه بعد دفع فدية مالية من قبل ذويه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى