مرتزقة لواء سمرقند يخطفون شابين من قرية آشكا غربي بناحية جندريسه

أقدم مرتزقة مايسمى الجيش الوطني السوري على اختطاف مدنيين اثنين من ناحية جندريسه في منطقة عفرين المحتلة
وقالت مصادر من قرية آشكا غربي بأن مرتزقة لواء السمرقند التابع للاحتلال التركي خطفوا، يوم أمس، شابين من القرية التابعة لناحية جندريسه، وهما كل من محمد كمال عمر وعبدو كمال عمر.
إلى ذلك يستمر مرتزقة الاحتلال التركي باختطاف المزيد ممن تبقى من المواطنين الكرد في منطقة عفرين المحتلة بهدف الحصول على فدى مالية من ذويهم، فيما أفادت مصادر داخلية، أن مدينة عفرين تشهد استنفاراً أمنياً كبيراً دون معرفة الأسباب.
مرتزقة لواء وقاص يخطفون شابين من عائلة واحدة في قرية آنقله بناحية شيه
يواصل مرتزقة الاحتلال التركي، ضمن ما يسمى الجيش الوطني السوري، التضييق على من تبقى من المواطنين الكرد في منطقة عفرين المحتلة، بهدف دفعهم إلى الخروج منها.
وفي سياق ذلك أقدم مرتزقة الاحتلال، على اختطاف مواطنينِ في ناحية شيه. وأفادت مصادر، أن مرتزقة “لواء وقاص”، قاموا باختطاف شابين من عائلة واحدة، من أهالي قرية أنقلة التابعة للناحية أول أمس، وهما كل من رشيد جركو ومحمد جركو، بذريعة علاقتهما السابقة مع الإدارة الذاتية.
مصير مجهول لمخطوف سابق بعد إجراء ذويه مكالمة قصيرة معه مقابل 600 دولار
فيما اختفى مواطن آخر يدعى “محمد”، من مدينة عفرين، وأفادت مصادر بأن المواطن ذاته كان قد اختطف سابقاً لمرتين متتاليتين على يد مرتزقة “جماعة الأوسو” التابعة لما يسمى “الجبهة الشامية”، والذين أفرجوا عنه سابقاً بعد حصولهم على فدية مالية.
وفي ذات السياق أكدت مصادر مقربة من عائلة المخطوف السابق (روناك محمد إيبش)، والذي اختطف العام الماضي من منزله في قرية قنطره التابعة لناحية لناحية ماباتا، أن مرتزقة الجيش الوطني السوري قد وفروا لذوي المخطوف قبل مدة، مكالمة هاتفية قصيرة جداً، أكد فيها أنه لازال حياً، مقابل مبلغ ستمئة دولار أمريكي.
وأضاف المصدر أنه رغم تكليف العائلة لمحام مقابل خمسمئة دولار، لمعرفة مكانه والإفراج عنه، إلا أن مصير المخطوف لايزال مجهولاً، بعد إجراء المكالمة.
مئات المخطوفين من عفرين يقبعون في ظروف غامضة بسجن “الراعي” سيء الصيت
ووفقاً لنشطاء حقوق الانسان، فإنه يتواجد أغلب المختطفين من عفرين في “سجن الراعي” سيء الصيت، والذين قُدِر عددهم في ذلك السجن بين سبعمئة إلى ثمانمئة، بينهم أكثر من خمسين امرأة، وسط ظروف غامضة، وغياب أي جهاز قضائي يُعتد به، فيما قتل عدد من المخطوفين تحت التعذيب في ذلك السجن.
من جهة أخرى شهدت مدينة عفرين استنفاراً أمنياً أمس الأحد، وأفادت مصادر بأن ما تسمى الشرطة العسكرية والمدنية، قاموا بتفتيش السيارات في مداخل المدينة ومخارجها، دون معرفة الأسباب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى