مرتزقة تركيا يخطفون عدد من المواطنين في قرية ديرصوان وينقلونهم إلى داخل الأراضي التركية

أقدم مرتزقة تركيا على اختطاف أكثر من عشرة مواطنين آخرين في عفرين المحتلة، فيما تم العثور على اثنتي عشرة جثة بينها لامرأتان، وسط الاستمرار في حفر وسرقة المواقع الأثرية في المنطقة. 

توسعت حملة الاختطافات الجديدة التي بدأها مرتزقة الاحتلال التركي بتوجيه من استخبارات دولة الاحتلال، في منطقة عفرين المحتلة، بهدف التضييق على من تبقى من سكانها الكرد الأصليين في منازلهم، ودفعهم إلى مغادرتها.

وفي سياق ذلك ذكرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين أن مرتزقة تركيا برفقة قوات الاحتلال أقدموا على محاصرة واقتحام قرية دير صوان التابعة لناحية شرا، واختطاف عدد من المدنيين الكرد، عرف من بينهم:

حسن محمد كلجامو، حسن صبحي طوبال والشاب القاصر ابن يوسف طوبال، وأكدت المنظمة أنه تم اقتياد المخطوفين إلى داخل الأراضي التركية.

المرتزقة يقتحمون قرية كورزيلة ويخطفون 6 مدنيين كرد

وفي ذات السياق تم اقتحام قرية كوزيلة التابعة لناحية شيروا أول أمس من قبل مرتزقة تركيا، واختطاف عدد من المواطنين الكرد عرف منهم: أحمد إيبش زكريا وزوجته ياسمين إبراهيم عبدو، وليد علي جمعانة وزوجته سهام جعفر، صبحي علي جمعانة وأحمد علو ايبش، حيث تعرضوا للضرب والتعذيب أثناء اختطفاهم من قبل المرتزقة.

وفي ناحية جندريسه أقدم مرتزقة الاحتلال على اختطاف المواطن أحمد الحميدي، من أهالي قرية كوكبة، خلال اقتحام منزله قبل أيام، ولازال مصيره مجهولاً.

العثور على 12 جثة في قرية عمارا بناحية ماباتا بينهم امرأتان

إلى ذلك قالت شبكة نشطاء عفرين إنه تم العثور على اثنتي عشرة جثة بينهم امرأتان في قرية عمارا التابعة لناحية ماباتا.

ونقلت الشبكة عن مصادرها أن متزعم مرتزقة تركيا المسيطر على القرية، ويدعى خالد زهير إسماعيل، وهو مستوطن ينحدر من كفر حرما التابعة لإدلب، هو من أقدم على قتل هؤلاء، مضيفة أن بعض الجثث تعود لمرتزقة آخرين تم تصفيتهم نتيجة لخلافات بينهم.

وكان المرتزق خالد أقدم على اختطاف الفتاة القاصر “سلوى أحمد شاشو” من أهالي قرية “داركره” الشهر المنصرم، وأفرج عنها بعد نحو أسبوع نتيجة معرفة ذوو الفتاة القاصر بمكانها، وتبين فيما بعد أنه كان يخطط لنقلها إلى ليبيا وفق مصادر مقربة من المخطوفة..

المرصد: مرتزقة تركيا يبحثون عن مواقع أثرية جديدة لسرقة دفائنها بعلم الاستخبارات التركية

وفي سياق الجرائم والانتهاكات أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون تجريف التلال الأثرية وسرقة دفائنها في منطقة عفرين المحتلة.

وأوضح المرصد أن مرتزقة تركيا يكثفون بحثهم عن المواقع الأثرية المخفية في المنطقة المحتلة، بعد حفر التلال الأثرية والمزارات الدينية المعروفة، وذلك من خلال الاستفسار عن تلك المواقع من المسنين من أبناء المنطقة الأصليين، ونوه المرصد إلى أن ذلك يجري تحت أنظار المخابرات التركية التي تسهل بل وتشرف على عمل المرتزقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى