مرتزقة تركيا يخطفون عشرات المواطنين خلال اليومين الماضيين لاستحصال فدى مالية

زاد الاحتلال التركي ومرتزقته من وتيرة عمليات الاختطاف، التي تطال من تبقى من سكان عفرين الكرد، وذلك للتضييق عليهم ودفعهم للهجرة من أرضهم استكمالا لعملية التغيير الديمغرافي.

استمرارا في سياسة الإبادة التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي عبر مجموعاتها المرتزقة بحق من تبقى من سكان عفرين الكرد، لاستكمال عملية التغيير الديمغرافي في المقاطعة المحتلة، يواصل الاحتلال ارتكاب انتهاكاته اليومية، من خطف وتعذيب وقتل وفرض إتاوات دون توقف.
وحول ذلك قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن مرتزقة مايسمى لواء سمرقند اختطفوا ستة مواطنين كرد في قرية سنارة التابعة لناحية شيه، وأوضح أنه جرى الإفراج عن اثنين منهم بعد دفع ذويهما فدية مالية للخاطفين بينما لا يزال مصير الباقين مجهولا.
كما خطفوا المواطن بيرم عبدو كالو وعائلة المواطن بكر حيدر، من الناحية نفسها، وسط استمرار تهجير الأهالي من منازلهم عنوة، وتوطين عائلات المرتزقة الفارين من المعارك الدائرة في محافظتي إدلب وحماة مكانهم.
وفي ناحية ماباتا أقدمت ما تسمى الشرطة العسكرية التابعة لتركيا على اختطاف عدد من المدنيين في قرية عربا، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وعرف من بين المخطوفين كل من: علي حنيف، فراس عارف ومصطفى شكري، وطالبوا ذويهم بدفع مئة وخمسين ألف ليرة عن كل مخطوف كفدية للإفراج عنهم.
في الأثناء أقدم مرتزقة فرقة الحمزة على طعن المواطنين نوزاد وأوميد طوبال بالسكاكين، لرفضهما الخروج من منزلهما.

زيادة وتيرة الاختطاف بالتزامن مع توطين المزيد من عائلات مرتزقة تركيا في المقاطعة

وياتي هذا بعد يومين من حملة اختطاف طالت عشرات المواطنين في قرى ونواحي المقاطعة، بالتزامن مع تدفق المزيد من عائلات مرتزقة النصرة وغيرها من المجموعات إلى منطقة عفرين، قادمة من إدلب وحماة حيث تدور المعارك بين قوات النظام ومرتزقة تركيا هناك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى