مرتزقة تركيا يخطفون نحو 30 مدنيا في عفرين خلال الأسبوع الماضي

تزايدت حالات الخطف الممنهج من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في منطقة عفرين المحتلة، وذلك بهدف الحصول على فدى مالية من ذويهم، ودفعهم إلى التهجير، إلى جانب الاستمرار في عملية التغيير الديمغرافي والاستيلاء على المنازل وهدمها.

نشرت شبكة نشطاء عفرين حصيلة الانتهاكات التي ارتكبتها المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي في منطقة عفرين المحتلة، خلال الأسبوع الماضي، والتي تمثلت بالخطف والاستيلاء على المنازل والتغيير الديمغرافي الممنهج.

وخلال الأسبوع الماضي خطفت المجموعات المرتزقة مالا يقل عن ثلاثين مواطنا من سكان عفرين، بهدف استحصال فدى مالية من ذويهم مقابل الإفراج عنهم، وذلك ضمن سياسة التضييق الممنهجة التي تطال من تبقى من أهاليها الكرد بهدف دفعهم إلى التهجير.

وتوزعت حالات الخطف التي وثقتها الشبكة بالأسماء في قرى ونواحي المنطقة على الشكل التالي:
في ناحية بلبله أقدم المرتزقة على خطف أربعة مواطنين في قرية قسطله خضريا، ومواطن آخر من أهالي قرية كاره، إضافة إلى ثلاثة من أهالي قرية عبيدانه، وخمسة من قرية قوطا.

أما في ناحية شرا فخطفوا أربعة مواطنين من أهالي قرية أومارا، إضافة إلى آخر في مركز الناحية.

وفي ناحية جندريسه خطفوا مواطنا من قرية جقلي جومه، كما خطفوا آخر في قرية خليل كلكو التابعة لناحية شيه، وفي بلدة باسوطة التابعة لناحية شيراوا، خطفوا أربعة أشخاص بينهم امرأة.

أما في ناحية ماباتا فأقدمت المجموعات المرتزقة على خطف خمسة أشخاص من قرية كوليكا خلال مداهمة القرية.

الاحتلال أقدم على هدم عدد من المنازل وإقامة قواعد عسكرية مكانها

وإلى جانب عمليات الخطف واصل مرتزقة تركيا ارتكاب انتهاكاتهم التي تهدف إلى تغيير هوية عفرين وديمغرافيتها، حيث أقدموا على هدم عدد من المنازل في قرية بليلكو بناحية راجو، كما قاموا بعمليات حفر وتخريب لموقع تل جرناس الأثري في قرية سناره بناحية شيه، إضافة إلى تل قرية علكه الأثري بناحية شرا.

سلطات الاحتلال توطن أكثر من 160 ألف شخص من عائلات المرتزقة

وخلال الأسبوع الماضي استولى المرتزقة على عدد من المنازل وتوطين عائلاتهم فيها بقرية مرساوا، إضافة إلى توطين ألف وثمانمئة شخص في قريتي مريمين وكفر مزة بناحية شرا، كما تم توطين أعداد كبيرة من عائلات المرتزقة الفارين من إدلب في قرى حفتارو، زعرة، عبيدانه، كردو بناحية بلبله، وقريتي قيله ومحمدية بناحية جندريسه، وذلك ضمن توطين ما يزيد عن مئة وستين ألف شخص في منطقة عفرين حسب المنظمات الحقوقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى