أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف 12 مدنيا في عفرين المحتلة، وذلك ضمن سياسة التضييق والجرائم التي تطال من تبقى من سكانها الأصليين بهدف دفعهم إلى الهجرة.
مرتزقة تركيا يخطفون 12 مدنيا بينهم 3 نساء في عفرين وقراها
بينما كان يسوّق أردوغان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لخططه الذي قال إنها تهدف لحل الوضع الإنساني للاجئين السوريين، بتوطينهم في شمال سوريا، واصلت مجموعاته المرتزقة التي أطلق لها العنان في عفرين والمناطق المحتلة الأخرى، ممارساتهم اللاإنسانية بحق من تبقى من سكانها الأصليين بعد تهجير أغلبهم.
وضمن سياسية التضيق على السكان الكرد وعمليات الاختطاف اليومية التي يتعرضون لها، أقدم مرتزقة تركيا على اختطاف المواطن حنيف بكو من أهالي قرية “رمادية” التابعة لناحية جندريسه، وطالبوا ذويه بفدية مالية قدرها ٣٠٠٠ دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.
ويوم أمس أقدم مرتزقة السلطان مراد؛ الجماعة التي تعتبر ذراع الاستخبارات التركية في سوريا، على مداهمة قرية قورتقلاق في ناحية شرا وخطف عدد من المدنيين من أهالي القرية وهم كل من: محمد جمعة أحمد، محمد أحمد موشو، عصام منان موشو، حنان محمد مسلم، مصطفى عبدالقادر شيخ احمد وعمر شاهين موشو. وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
فيما قام مرتزقة المعتصم بالله باختطاف مدرّس يدعى أحمد محمد داوود وهو من أهالي قرية كوزيل بناحية بلبله.
وفي مدينة عفرين اعترضت سيارة تابعة لمرتزقة تركيا شابتين وسط المدينة، يوم أمس، وقام المرتزقة باختطاف الشابتين ليال ديري خالد، وبيان حمو عزوان، وذلك في طريق ذهابهما الى المدرسة وأمام المارة.
كما تم الابلاغ عن اختفاء سيدة تدعى نجوى ابراهيم الجعيداني وهي متزوجة وأم لطفلين ومقيمة في مدينة عفرين، حيث خرجت من منزلها لشراء بعض الحاجيات ولم تعد، وسط شكوك باختطافها من قبل مرتزقة تركيا.
وحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، فإن عدد المفقودين الموثقين بالأسماء خلال الشهر الجاري عدا المخطوفين عمداً، بلغ واحدا وثلاثين شخصاً بينهم خمسة أطفال وسبع نساء، و فقد الاتصال معهم بعد خروجهم من منازلهم.
حزب كردي يتهم سلطات الاحتلال باعتقال أحد أعضائه ونهب ممتلكات المواطنين
من جهته اتهم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا سلطات الاحتلال التركي في عفرين باعتقال العضو في الحزب عبد الحميد سليمان وزوجته خاليدة سليمان بدون أي مبرر.
واعتبر الحزب عبر بيان أن هذه الممارسات من جانب الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاك لحقوق الانسان متهما إياهم بالعبث بأمن المواطنين وتعريض حياتهم للخطر، والقيام بعمليات السلب والنهب لممتلكات الكرد في عفرين.
