مرتزقة تركيا يخطفون 12 مدنيا ضمن حملة اعتقالات جديدة بذرائع أمنية

اختطفت المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، عددا من المدنيين في منطقة عفرين المحتلة، وذلك ضمن حملة اختطاف جديدة أطلقتها سلطات الاحتلال، بهدف التضييق على من تبقى من سكانها الأصليين ودفعهم إلى الهجرة لتوطين عائلات المرتزقة مكانهم.

وقبل أيام أطلقت سلطات الاحتلال حملة اختطاف جديدة طالت وماتزال العشرات من المدنيين من سكان عفرين دون المستوطنين، بذرائع وحجج واهية.
وضمن ذلك خطفت المجموعات المرتزقة خمسة مدنيين، من قرية خضريا التابعة لناحية بلبله.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اختطاف المواطنين الخمسة، جاء بذرائع مختلقة وذلك خلال مداهمة القرية أمس.
كما داهمت مجموعة مرتزقة قرية جقلا بناحية شيه، وأقدمت على اختطاف خمسة مواطنين آخرين بينهم امرأة، وأسماء المخطوفين حسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين هي: علي سعيد خلولنك، محمد بيرم حمو، أحمد بيرم حمو، سلام أحمد علي وزوجة المواطن محمد محمد عزو.

ويوم أمس أقدم مرتزقة مايسمى المعتصم بالله، على اختطاف عدد من المدنيين، في قرية معرسكه التابعة لناحية شرا، عرف منهم المواطنان محمد أمين خليل ومحمود أحمد خليل، واقتادوهما إلى جهة مجهولة.

حقوقيون: الاحتلال ماض في استكمال التغيير الديمغرافي بعفرين وتفريغها من سكانها الأصليين

ورغم العشرات من التقارير التي تؤكد ارتكاب المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي لانتهاكات تصنف تحت جرائم الإبادة والتطهير العرقي في منطقة عفرين المحتلة، وبشهادة منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات المعنية، إلا أن سلطات الاحتلال التي تمنع المنظمات الحقوقية من الدخول إلى عفرين، لاتحرك ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، أمام تجاهل مريب من المجتمع الدولي، بل يؤكد حقوقيون أن تلك الانتهاكات تكون بتوجيه من سلطات الاحتلال نفسها، بهدف استكمال التغيير الديمغرافي وتفريغ المنطقة من سكانها الأصليين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى