مرتزقة تركيا يطردون الكرد من منازلهم بالتزامن مع تدفق المزيد من المستوطنين إلى المقاطعة

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على طرد عائلات كردية من سكان عفرين الأصليين، وتوطين عائلاتهم ، فيما تتواصل عمليات الاختطاف والتضيق التي تطال من تبقى من سكانها.

استكمالا للتغير الديمغرافي في عفرين المحتلة، والذي عملت إليه السلطات التركية ومرتزقتها منذ احتلال المقاطعة منتصف آذار العام الماضي، يواصل مرتزقة تركيا طرد العائلات الكردية من سكان عفرين الأصليين من منازلهم، وتوطين عائلات المرتزقة القادمين من إدلب مكانهم.
ففي ناحية شيه قام مرتزقة سليمان شاه المعروفين بالعمشات بحملة مداهمات والاستيلاء على المزيد من المنازل، بعد اعتقال أو طرد أصحابها ، كما فعلت مع المواطن فخري رشيد حيث طالبوه بدفع مبلغ مالي قدره ثمانية آلاف دولار للسماح له بالعودة لمنزله بعد طرده .
فيما أقدم مرتزقة أحرار الشرقية على طرد المواطنين الكرد من منازل أقربائهم في شارع الفيلات بمدينة عفرين والمستأجرة بموجب عقود رسمية قديمة ومصدقة حاليا ممايسمى المجلس المحلي للمدينة، وذلك تمهيدا للاستيلاء عليها بغرض توطين عائلات المرتزقة أو اتخاذها مقرات عسكرية .
وفي المدينة أيضا طرد مرتزقة تركيا المواطن عيسى محمد عدنان من منزله، كما استولوا على محلات تجارية عائدة له
وفي إطار ذلك ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجموعة مرتزقة تابعة لتركيا قامت بطرد ثلاثة عائلات من منازلهم بقوة السلاح في قرية كاوندا التابعة لناحية راجو، وتوطين عائلات للمرتزقة التابعين لها.
ويتزامن طرد العائلات الكردية من منازلهم مع تدفق مزيد من المستوطنين من عائلات مرتزقة تركيا القادمين من أرياف إدلب وحماة إلى مقاطعة عفرين، حيث تجاوز عددهم منذ أيار الماضي سبعين ألف مستوطن حسب منظمات حقوقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى