مرتزقة تركيا يقتحمون مدرسة وينهالون بالضرب على معلم أمام التلاميذ

اقتحمت مجموعة مرتزقة تابعة للاحتلال التركي مدرسة في عفرين وعمدت إلى ضرب مدرس أمام التلاميذ، فيما يواصل الاحتلال ومرتزقته طمس هوية المقاطعة الكردية عبر منع من تبقى من الأهالي من ممارسة طقوسهم وثقافتهم التاريخية.

يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته بطمس هوية عفرين، ومنع سكانها الكرد الأصليين من ممارسة طقوسهم وثقافتهم التاريخية، كما يستمر في التضييق على من تبقى من سكانها بهدف دفعهم للهجرة.
وقال مركز توثيق الانتهاكات إن مرتزقا مسلحا يتبع لما يسمى الفرقة التاسعة اقتحم مدرسة ماساكا في ناحية راجو وقام بضرب مدرس بحجة انه أساء لولده في الحصة التعليمية.
وسبق ان اعتدت مجموعة مرتزقة على مدرسين ومدرسات من سكان عفرين وقاموا بطرد معلمة من إحدى المدارس بحجة خلطها الطلاب الذكور مع الاناث في المدرسة.

وكان مرتزقة الاحتلال قد اعتقلوا قبل مدة عشرة مدرسين ، بحجة تعليمهم الأطفال مفاهيم خارج التعاليم الإسلامية .
وازداد في الآونة الأخيرة التحريض ضد المعلمين الكرد من قبل المرتزقة المستوطنين الذين تم استجلابهم من مختلف المناطق السورية وتم توطينهم في عفرين بصفقة بين روسيا ـ وتركيا، حيث نشر موقع ما يسمى منبر معلمي عفرين ـ غصن الزيتون، التابع للمرتزقة أن كل المعلمين الكرد في المقاطعة مرتبطون بالأحزاب الكردية ويتوجب طردهم من السلك التعليمي.

الاحتلال يمنع الأهالي من ممارسة ثقافتهم ويلغي بازار عفرين التاريخي

كما اعتبر ذات الموقع أن الطقوس الخاصة بالشعب الكردي ومنها نوروز، هي عيد للمجوس والكفرة على حد زعمهم، حيث مُنع الاحتفال به هذا العام.

إضافة إلى ذلك يمنع الاحتلال ومجموعاته المرتزقة السكان الأصليين، من ممارسة طقوسهم الخاصة وثقافتهم التاريخية، عملا بطمس هوية عفرين الأصلية وترسيخ ثقافة المستوطنين الجديدة فيها، حيث ألغت سلطات الاحتلال بازار عفرين التاريخي الشهير، والذي كان يعقد كل يوم أربعاء، وكان مقصدا لآلاف الباعة والمشترين في عموم ريف حلب الشمالي.
ويعود تاريخ هذا البازار حسب المراجع التاريخية الى عام ألف وتسعمئة وسبعة وعشرين، وكان مستمرا منذ ذلك التاريخ حتى احتلال المقاطعة العام الماضي من قبل الجيش التركي ومرتزقته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى