مرتزقة تركيا يقتلون مواطنا آخر من مجموعة مخطوفة سابقا

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على قتل مختطف سابق ورمي جثته بين البساتين في منطقة عفرين المحتلة، بعد عدم تمكن ذويه من تأمين مبلغ الفدية الذي طلبه المرتزقة في وقت سابق.

بعد أربعين يوماً على اختطافه من قبل مرتزقة تركيا، عثر الأهالي على جثة المواطن شرف الدين سيدو مشوها ومرميا بين البساتين في منطقة عفرين المحتلة.
وكان شرف الدين سيدو وهو من أهالي ناحية جندريسه اختطف برفقة المواطن رشيد خليل وطفله الصغير محمد رشيد خليل، في الثالث عشر من أيار المنصرم في منطقة إعزاز وذلك بعد ذهابهم إلى هناك لعلاج الطفل محمد كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة.

المرتزقة طالبوا ذوي المخطوفين بمبلغ 100 ألف دولار للإفراج عنهم

وبعد اختفائهم أرسل مرتزقة تركيا مقطعا مصورا لذوي المخطوفين، يظهر عمليات التعذيب التي تعرضوا لها، وطالبوا بفدية مالية قدرها مئة ألف دولار أمريكي للإفراج عنهم، وبعد عشرة أيام من اختطافهم وجدت جثة المواطن رشيد خليل مرميا على طريق في قرى عفرين القريبة من منطقة إعزاز، كما هدد المخطوفون بقتل طفله محمد والمواطن شرف الدين أيضا في حال عدم دفع الفدية.
ويوم أمس عثر الأهالي على جثة مشوهة ومعرضة للحرق مرمية بين البساتين في ريف عفرين، وتبين فيما بعد أنها للمواطن شرف الدين الذي ظهر في المقطع المصور قبل نحو شهر معصوب العينين وعليه آثار التعذيب والضرب.

مصير الطفل الصغير من المجموعة المخطوفة مازال مجهولا
فيما لايزال مصير الطفل الصغير محمد رشيد مجهولا حتى الآن.
ويتهم مراقبون مرتزقة الشرقية باختطاف المدنيين الثلاثة وقتلهم بدافع الفدية، حيث عرضوا على ذوي المخطوفين في وقت سابق قدرتهم على تسوية المسألة مع الخاطفين بدفع عشرة آلاف دولار فقط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى