مرتزقة تركيا يواجهون احتجاجا لأهالي “توخار” بالرصاص الحي الذي خلف جرحى

أصيب خمسة مدنيين بجراح بينهم ثلاث نساء، في قرية توخار التابعة لمدينة جرابلس السورية المحتلة، وذلك نتيجة إطلاق الرصاص الحي من قبل مرتزقة تركيا على الأهالي الذين خرجوا للاحتجاج على اعتداء المرتزقة على فتاتين من القرية.

يمضي مرتزقة ما يسمى”الجيش الوطني السوري” التابع للاحتلال التركي، في تماديهم وإجرامهم بحق الشعب السوري، دون رادع أو رقيب، في المناطق المحتلة شمال البلاد

احتجاج الأهالي جاء نتيجة اعتداء وتحرش مرتزقة تركيا بفتاتين من قرية توخار الكبير

واليوم قابل هؤلاء المرتزقة، أهالي قرية توخار الكبير المحتلة، بالرصاص الحي، لأنهم خرجوا للاحتجاج على اعتداء المرتزقة وتحرشهم بفتاتين في القرية، التابعة لمدينة جرابلس المحتلة بريف حلب الشمالي والشرقي، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

جرح 5 مدنيين بينهم 3 نساء وطفل برصاص مرتزقة تركيا في قرية توخار الكبير

ووفقاً للمصادر المحلية فقد ارتفعت أعداد الجرحى من المدنيين إلى خمسة، بينهم ثلاث نساء من أهالي القرية، الذين تجمعوا متجهين نحو مقرات المرتزقة، وأحرقوا بعضها، فيما واجههم المرتزقة بإطلاق الرصاص الحي.

ونُقلت إحدى المصابات إلى مشافي مدينة منبج، وتدعى رغدة العيسى عشرون عاماً ، فيما لا تزال الإصابات الأخرى محاصرة في القرية، ويحاول المدنيون نقلهم إلى مدينة منبج خوفاً من وقوع المصابين في أيدي المرتزقة في حال أسعفوا إلى جرابلس.

مصادر محلية: مرتزقة الاحتلال يحاصرون قرية توخار الكبير بعد اعتقال عشرات الشبان من القرية

وفي محاولة من مرتزقة الاحتلال لمنع حدوث ردود فعل أخرى من الأهالي، أقدموا على اعتقال شبان من القرية، وحاولوا بلوغ قرية توخار الصغيرة والتي تقع ضمن حماية مجلس منبج العسكري لاعتقال المدنيين، إلا أن مقاتلي مجلس منبج العسكري صدوا المرتزقة بالنار، ومنعوهم من دخول القرية.

ووسط استمرار حالة الفوضى واستنفار مرتزقة الاحتلال تشهد أطراف القرية تعزيزات عسكرية للمرتزقة تشير إلى استعدادات لدخول القرية وقمع المدنيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى