مرتزقة جبهة النصرة يحاصرون مدينة الفوعة بريف إدلب إثر دعوات للتظاهر

فرض مرتزقة “هيئة تحرير الشام” منذ الصباح طوقاً عسكرياً على مدينة الفوعة بريف إدلب المحتل ،بغية اقتحامها، إثر دعوات للخروج بمظاهرات واحتجاجات مناهضة لها ، فيما يتواصل الفلتان الأمني في عموم المناطق السورية المحتلة موقعاً عدد من القتلى والجرحى.

فرض مرتزقة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، منذ الصباح طوقاً عسكرياً على مدينة الفوعة بريف إدلب، ووضعوا حواجز طيّارة على مداخل ومخارج المدينة بغية اقتحامها، إثر دعوات للخروج بمظاهرات واحتجاجات مناهضة.

وأفاد مصدر محلي بأنّ مرتزقة “الهيئة” اتهموا مرتزقة “جيش الأحرار” بتحريض الأهالي ضدهم، للخروج في مظاهرات شعبية كبيرة ضد دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.

مظاهرات عارمة في مناطق الشمال السوري المحتل رفضا للمرتزقة

وتشهد مناطق متفرقة في الشمال السوري المحتل مظاهرات عارمة ضد ” مرتزقة هيئة تحرير الشام” ،بمشاركة نسائية واسعة رفضاً للساسيات التي تمارسها “الهيئة” وحهازها الأمني ضد المدنيين من الانتهاكات والاعتقالات والإعدامات، مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين ووقف التعذيب.

إصابة رجل وامرأة بإنفجار عبوة ناسفة بسيارة بريف إعزاز المحتلة

ومن جانب آخر ومع استمرار الفلتان الأمني في عموم المناطق السورية المحتلة من تركية ومرتزقتها، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة نوع جيب على طريق عبلة – أخترين بريف أعزاز المحتلة شمالي حلب، ما أدى إلى إصابة شخص من أهالي قرية المسعودية وامرأة كانت برفقته، دون معرفة الجهة المسؤولة وراء استهدافه.

وذكر المصدر أنّ المصاب له صلة بتجارة المخدرات مما يدل إلى أنّ عملية التفجير جاءت نتيجة الخلافات على تجارة المخدرات التي يديرها متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي .

سبع إصابات بينهم امرأتين وطفل في اشتباكات عنيفة بمدينة الباب المحتلة

على الصعيد نفسه أصيب خمسة أشخاص بجراح بينهم امرأة وطفل، مساء أمس ، إثر اندلاع اشتباكات طاحنة بين مرتزقة “جيش الشرقية” ومرتزقة من أبناء آل واكي ضمن الأحياء السكنية في مدينة الباب المحتلة شرقي حلب.

بعد قيام عدد من مرتزقة الشرقية ، بالتحرش بنساءٍ لفظياً بالقرب من دوار العلم وسط مدينة الباب، ما دفع بأحد أبناء آل واكي إلى إطلاق النار على سيارتهم، الأمر الذي أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى