مرتزقة داعش يفتتحون أسواقا لبيع الإيزيديات في ديلوك وأنقرة

تغيرت أسماؤهم لكن أفعالهم ومماراساتهم هي نفسها لم تتغير .. مرتزقة الجيش الوطني السوري المدعوم تركياً يفتتحون أسواقا لبيع وشراء النساء الايزيديات كسبايا في تركيا.
بدأ مرتزقة داعش الذين غيروا اسمهم إلى “الجيش الوطني السوري” المدعوم من قبل الاحتلال التركي، بالمتاجرة بالأطفال والنساء المختطفات كسبايا من جديد، وفتحوا أسواقا لهذا الغرض على شبكات التواصل الاجتماعي في تركيا هذه المرة,

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الاخيرة، مواقع يبدو أنها افتتحت في ديلوك وأنقرة بتركيا تعمل كسوق لعرض وبيع البشر، وذلك تحت أسماء كـ “سوق بيع الكفار…” والتي يباع فيها الأطفال والنساء المختطفات، على غرار ما كان مرتزقة داعش يفعلونه بأسواق النخاسة والتي كانوا يبيعون فيها الأطفال والنساء الإيزيديات وغيرهم من المختطفين.

وحسب المعلومات فإن غالبية الإيزيديات المختطفات من قبل داعش والتي يقدر عددهن بحوالي سبعة آلاف وتتراوح أعمارهن بين ستة وحتى سبعين عاما هم الآن بيد ما يسمى “الجيش الوطني السوري”. ويتاجر بهن على تلك المواقع الإلكترونية. ويتم عرضهن للبيع كسبايا أو كخدم. والأسعار حسب الأعمار والشكل. وتكون ما بين خمسة إلى ثمانية آلاف دولار وفق المنشورات التي يعرضونها في تلك الأسواق، وفي إحداها كتبوا بجانب صورة إحدى النساء “إلى كافة الأخوة لمن يريد الحصول على سبية، إن سعر هذه السبية ثمانية آلاف دولار”.

وتؤكد مصادر من داخل ديلوك ، أن المتاجرة بالنساء ليس بأمر جديد في هذه المنطقة، وفي عام ألفين وستة عشر افتتحت مكاتب تبيع وتشتري الإيزيديين، وبعد كثرة الشكاوى أغلقت الحكومة التركية عدداً منها وقدمت ستة أشخاص من أصحابها وهم سوريون إلى المحاكم، وبعد ستة عشر يوماً من التحقيق أطلقت سراحهم بحجة عدم وجود إثباتات ، فيما لم تتم ملاحقة من يقف خلفهم.
وفي نفس السياق أكدت وسائل إعلام ألمانية من بينها قناتا ” NDR و SWR,” أن مرتزقة داعش باعوا المئات من النساء الإيزيديات المختطفات من العراق في أسواق ديلوك بتركيا.
في الأثناء أكدت بعض المصادر أن هناك أسواقا مماثلة في أنقرة, فيما تمكنت بعض المنظمات الإنسانية من تحرير بعض الأطفال وإعادتهم إلى ذويهم .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى