بدأ مرتزقة هيئة تحرير الشام” التابعين للاحتلال التركي في إدلب المحتلة باستخراج “بطاقات شخصية” جديدة لسكان تلك المناطق لتكون بديلة عن البطاقات السورية المعترف بها دولياً ، وتأتي هذه الخطوة بهدف تكريس سلطة الاحتلال التركي مرتزقة هيئة تحرير الشام على المنطقة و استكمال مشروع التغيير الديمغرافي.
في خطوة جديدة لتكريس دولة الاحتلال التركي سلطتها على المناطق المحتلة من خلال مشاريع التغيير الديمغرافي التي تقوم بها بشكل مباشر أو من خلال مرتزقتها.
أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان ببدء ما تدعى ” حكومة الإنقاذ” التابعة لمرتزقة هيئة تحرير الشام في إدلب المحتلة مشروعها الاحتلالي الجديد في تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة باستخراج “بطاقات شخصية” لسكان تلك المناطق لتكون بديلة عن البطاقات الشخصية السورية المعترف بها دولياً وتأتي هذه الخطوة بهدف تكريس سلطة الاحتلال التركي لمرتزقة هيئة تحرير الشام على المنطقة.
حيث يشير مراقبون إلى خطورة إصدار سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها لتلك البطاقات ومآلاتها على مكونات الشعب السوري في المستقبل القريب التي توصف تحت بند التغيير الديمغرافي حيث يتساوى من خلال تلك البطاقات السكان الأصلين مع المستوطنين والمرتزقة خصوصاً مع عدم ذكر مكان ميلاد المستوطن أو المكان الذي قدم منه بالتالي سوف تمنح سلطات الاحتلال التركي الأحقية لهؤلاء بالمكوث في المناطق المحتلة وكأنهم من سكانها الأصلين وشرعنة وجود المرتزقة الأجانب التي جلبتهم من أصقاع الأرض من فلول داعش وشقيقاتها.
ويجدر بالذكر أنّه وبإصدار ما يدعى بحكومة الإنقاذ التابعة لمرتزقة هيئة تحرير الشام ما يسموه “بالبطاقات الشخصية” في إدلب المحتلة ستصبح هناك ثلاثة أشكال “للبطاقات الشخصية” وهي البطاقات السورية الصادرة عن حكومة دمشق والبطاقات التابعة لما تدعى بالمجالس المحلية المشكلة من الاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي المحتل و آخرها البطاقات الصادرة عن مرتزقة هيئة تحرير الشام.
