أفادت مصادر محلية بإنّ مرتزقة هيئة تحرير الشام بدأت بالانتشار بشكل علني في مدينة عفرين المحتلة بعد أن كانت تتحرك تحت رايات مجموعات المرتزقة الأخرى التابعة للاحتلال التركي .
بعد أن نشرت دولة الاحتلال التركي مرتزقة هيئة تحرير الشام في عفرين تحت رايات مرتزقة الحمزات و العمشات وغيرهم من المجموعات الأخرى بدأ مرتزقة الهيئة يظهرون بشكل علني في المدينة المحتلة .
حيث أفادت مصادر محلية من عفرين باستقرار ما يسمى بالمكتب الأمني التابع لهم في حي الأشرفية
كما استقر مرتزقة الهيئة في مبنى وكالة هاوار سابقاً بالجهة الشرقية من حي عفرين القديمة، ناصبين أعلامهم عليه، وافتتحوا مكتباً في سجن ماراته على أطراف المدينة إضافة إلى تسييرهم للدوريات في شوارع المدينة و نصب الحواجز .
اختطاف مسنة من قبل الاستخبارات التركية بريف عفرين المحتلة
في سياق الانتهاكات اختطفت استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقتها المسنة حنيفة خليل ترك من أهالي قرية عداموا – ناحية راجو بذريعة العمل ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية سابقاً ولا يزال مصيرها مجهولاً بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا .
عمليات القطع الجائر للأشجار مستمرة في عفرين المحتلة
في سياق قطع الأشجار، أفادت مصادر محلية بأنّ مرتزقة ملكشاه التابع للاحتلال التركي قاموا بقطع ثمانين شجرة زيتون عائدة ملكيتها لكل من المواطنين عبد المنان جاويش – أحمد إبراهيم من أهالي قرية سينكا بناحية شرا
كما قام أحد متزعمي مرتزقة الحمزات ألفين واثنين وعشرين على قطع ما يقارب عشرين شجرة زيتون عائدة ملكيتها إلى المواطن أحمد عيسى ، في بلدة ميدانكي ، بغرض بيعها حطباً للتجار في مدينة إعزاز .
كما أقدمت مجموعة من المرتزقة على قطع ما يقارب سبع عشرة شجرة زيتون بشكل جزئي من أحد الحقول الكائنة على طريق قرى ” ترندة – كفيرة – غزاوية ” و ضرب صاحبها و تهديده بالقتل بسبب محاولته منعهم .
و الجدير ذكره أنّ عمليات قطع الأشجار من قبل المستوطنين تتم بشراكة متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي حيث يتم تحصيل مبلغ “خمسين ” دولاراً أمريكياً من كل مستوطن لقاء السماح له بالقطع و الإتجار بالأحطاب في مناطق سيطرتهم .
