مرتزقة يخرجون بتظاهرة في جندريسه المنكوبة..مانعين رفع الأعلام الكردية في المدينة

بتوجيه من استخبارات الاحتلال التركي خرج مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة جندريسه المنكوبة بمظاهرة في محاولة لإمحاء أثر المجزرة التي ارتكبت عشية عيد النوروز و إيجاد صورة إعلاميّة توحي بأنّ مدينة جندريسه بالكامل هي حاضنة المستوطنين والمرتزقة.

استكمالاً لمخططات الاحتلال التركي بوأد تظاهرات جندريسه عقب مجزرة عشية عيد النوروز يجري صبغ المدينة المحتلة بغير ماهي عليه بإنّها حاضنة لما أطلقوا عليها مجازاً بالثورة.

خرج مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة جندريسه المنكوبة أمس بمظاهرة شارك فيها مئات المستوطنين والمرتزقة بتوجيه من استخبارات الاحتلال التركي.

وجاءت الدعوة إلى مظاهرة جديدة في مدينة جندريسه بعد مظاهرات احتجاجيّة منددة بالجريمة المروعة، التي طالبت بخروج الاحتلال التركي ومرتزقته من المدينة ومحاسبة القتلة، ورُفعت خلالها لأول مرة الأعلام الكرديّة وصور الشهداء.

وتمت الدعوة إلى المظاهرة الجديدة لإلباس المدينة اللون الأخضر، واخفاء كل إشارة إلى المجزرة، ورُفع خلالها شعار يدل على منع رفع الأعلام الكرديّة وإسقاط التوصيف العنصريّ عن الجريمة بالقول “ستكسر يد من يرفع غير علم الثورة” .

وهدف الاحتلال التركي من المظاهرة التي قام بها المرتزقة إيجاد صورة إعلاميّة توحي بأنّ مدينة جندريسه بالكامل هي حاضنة المستوطنين ومجموعات المرتزقة ، ولا وجود للكرد فيها بتغييب رموزهم وأعلامهم أو أدنى إشارة للمجزرة، وبذلك جاءت المظاهرة دعماً مباشراً للقتلة وتضييعاً لدماء الشهداء.

يُذكر أنّ سلطات الاحتلال أوعزت إلى مختلف أدواتها لتنفيذ خطة من عدة مراحل لاحتواء التداعيات المحتملة للمظاهرات الاحتجاجيّة وتم اختطاف مواطنين شاركوا فيها.

اختطاف مواطن من أهالي عفرين المحتلة على خلفية المشاركة باعتصامات في جندريسه

وفي سياق ذلك أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف المواطن صلاح حمو في العقد الرابع من عمره بعد اقتحام منزله في قرية ديك أوباسي التابعة لناحية بلبله بريف عفرين شمالي حلب، بتهمة مشاركته في المظاهرات والاعتصامات التي شهدتها بلدة جندريسه.

كما نسبو للمواطن المخطف تهمة تلقيه الأموال من الخارج، ووعود بالتسليح للكرد في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى