مرتزق تابع للاحتلال التركي يغتصب طفلاً عراقياً ويقتله في سري كانيه المحتلة

قام أحد مرتزقة الاحتلال التركي باختطاف طفل عراقي الجنسية والاعتداء عليه جنسياً وجسدياً ومن ثم قتله بدم بارد ورميه أمام منزل ذويه المستولى عليه في مدينة سري كانية المحتلة وذلك بعد خلاف مع ولد الطفل وهوأحد مرتزقة داعش ممن أمنت لهم دولة الاحتلال التركي ملاذاً آمناً في المناطق المحتلة .

ساد استياء شعبي كبير في عموم الأراضي السورية على خلفية الجريمة الشنعاء التي ارتكبها مرتزق للاحتلال التركي في مدينة سري كانيه المحتلة باغتصابه لطفل عراقي الجنسية ومن ثم قتله.

حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أنّ المرتزق المدعومصطفى سلامة قام باختطاف الطفل والإعتداء عليه جنسياً وجسدياً ومن ثم قتله بدم بارد ورميه أمام منزل ذويه المستولى عليه في جريمة يندى لها الجبين.

وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإنّ اختطاف الطفل جاء بسبب خلاف المرتزق مع والد الطفل على سيارة تهريب حيث أنّ والد الطفل من مرتزقة داعش التي أمنت لهم دولة الاحتلال التركي الملاذ الآمن في سري كانيه المحتلة .

هذا وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستيائهم الكبير على خبر اغتصاب وقتل الطفل،

على غرار العديد من الجرائم السابقة التي ارتكبت من قبل عناصر ومتزعمي مرتزقة الاحتلال التركي التي انتهت دون محاسبة وإبعاد التهم عن الجنات الحقيقين.

ومع تواتر الأنباء عن الجريمة المرتكبة بحق الطفل عراقي الجنسية على أرض سري كانية المحتلة تساءل مراقبون من أتى بالضحية إلى تلك المدينة التي لم يسكنها إلا سكانها الأصلين قبل الاحتلال التركي لها ومن جلب هؤلاء المرتزقة وأوطنهم هناك ؟

وهل هذه هي معايير المناطق الآمنة التي نادى بها الفاشي أردوغان لإعادة اللاجئين السورين إليها بعد أن هجر سكانها الأصلين وهل إنتهى مرتزقة الاحتلال التركي من جرائمهم بحق أهالي المناطق المحتلة ودارت الدائرة على المستوطنين من عوائل مرتزقة داعش وغيرهم ممن جلبتهم الاتفاقيات الثلاثية بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق ورسيا من البقاع السورية وغير السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى