مرتزق داعشي: الاستخبارات التركية هي المسؤولة عن مقتل 32 مواطناً كردياً في تفجير برسوس

كشف المرتزق والقيادي في صفوف داعش إلياس آيدن المعتقل لدى قوات سوريا الديمقراطية أن الاستخبارات التركية هي التي قامت بتدبير وتوجيه تفجير مدينة برسوس على الحدود السورية

وقع أحد أمراء داعش يدعى “إلياس آيدين” المعروف باسم أبو عبيدة مع عدد من المرتزقة أسرى في يد قوات سوريا الديمقراطية خلال عملياتها العسكرية في ريف دير الزور .

وخلال اعترافاته و العريضة التي تقدم بها إلى وكالة أنباء مزابوتاميا قال آيدين: “إن التفجير الذي حدث في المركز الثقافي ببلدة “برسوس” شمال كردستان والمتاخمة للحدود السورية عام ألفين وخمسة عشر ، وأسفر عن مقتل اثنين وثلاثين مواطناً كرديّاً تم بتوجيه من المخابرات التركية”.

مضيفاً “أن عملية دخول المهاجرين كانت تتم عبر تركيا” وأنهم كانوا ينقلون كل شيء وخصوصاً المتفجرات والمواد الكيميائية وعلاج الجرحى عبر المعبر التركي.

وأوضح الداعشي آيدين أن تركيا فتحت معابرها منذ بداية الحرب لنقل المرتزقة إلى سوريا و أن الوضع قاد تدريجياً إلى داعش، مشيراً إلى عدم تعرض أحد لهم، وأن المخابرات التركية وجهتهم في عديد من المناحي ومنها تفجير برسوس.

يشار إلى أنه في العاشر من شهر أكتوبر / تشرين الأول عام ألفين وخمسة عشر شهدت العاصمة أنقرة مجزرة إرهابية دموية أخرى نسبت ايضا إلى داعش ، استهدفت عشرات الآلاف من المشاركين في تظاهرة بعنوان “العمل والسلام والديمقراطية”، وأدت إلى مقتل أكثر من مئة وعشرة أشخاص، وإصابة المئات، أغلبهم من الكرد.

وكانت وثيقة “سرية للغاية”، أعدها مركز الاستخبارات التابع للاتحاد الأوروبي، ونشرها موقع “أحوال تركية”، كشفت أن هذا الهجوم الإرهابي تم بـ”تكليف خاص” من حكومة حزب العدالة والتنمية نفسِها لمرتزقة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى