مرتزق داعشي: كنا ننسق مع الجانب التركي لإدخال المرتزقة الأجانب عبر الحدود التركية

​​​​​​​كشف القيادي المغربي في مرتزقة جبهة النصرة عصام الهنا عن تواصله مع جهات خارجية قطرية لدعم مرتزقة داعش وتمويلها ماليا, فيما أكد بأنه كان ينسق مع الجانب التركي لإدخال المرتزقة الأجانب.

نقلت صحيفة القضاء العراقي التابعة لمجلس القضاء الأعلى العراقي اعترافات القيادي المغربي في مرتزقة جبهة النصرة عصام الهنا المعروف، بأبي منصور المغربي، والمقبوض عليه في العراق، حيث تحدث عن طبيعة عمله مع الجانب التركي، وقال إنه كان ينسق لتجنيد مرتزقة لداعش , عبر إدخال المرتزقة الأجانب إلى القتال في صفوف الأخير عن طريق الحدود التركية بالإضافة لمعالجة جرحى المرتزقة في مستشفيات داخل تركيا.

كما تحدث عن دوره في التفاوض بين تركيا وداعش لتبادل أسرى الطرفين وأشار الى أنّ “أبرز صفقات التبادل التي أجريت هي عملية التبادل بتسليم القنصل والدبلوماسيين الأتراك عام ألفين وأربعة عشر مقابل الإفراج عن أربعمئة وخمسين من المرتزقة ، كانوا معتقلين لدى تركيا، أبرزهم أبو هاني اللبناني وهو دنماركي الجنسية من أصول لبنانية، إضافة إلى آخرين.

مرتزق داعشي: تواصلت مع جهات قطرية لدعم مرتزقة داعش

وفيما يتعلق بالدور القطري في دعم الجماعات المرتزقة يشير المرتزق إلى أنه كان يتواصل مع جهات خارجية منها قطرية للحصول على التمويل المالي ومنهم الشيخ خالد سليمان كان يحمل لهم شهريًا مليون دولار، بالإضافة إلى جهات إسرائيلية كانت هي الأخرى تقوم بإرسال الأموال، وكذلك معالجة جرحى عناصر داعش داخل دولة إسرائيل”.

وكشف المرتزق عن معلومات خطيرة حول محاولة داعش الحصول على سلاح كيمياوي من كوريا الشمالية حيث قال “مكتب العلاقات الخارجية سعى إلى الحصول على أسلحة مختلفة ومنها (الكيميائية) من كوريا الشمالية، حيث ذهب وفد من المكتب , كان مسؤول التفاوض فيه أبو محمد العدناني ويرأسه أبو أحمد العراقي، إلا أنه لم ينجح بلقاء الأطراف الكورية وإتمام الصفقة”.

وأضاف “بعد محادثات معمّقة اقتنعت بالانضمام والسفر إلى سوريا، عبر تركيا، بعد ترتيبات قام بها رشيد المصري لإيصالي إلى سوريا، تتضمن ارتباطي بمجموعة من (الناقلين) الذين كانت غالبيتهم من الأتراك، وكنت أحصل على أرقام هواتفهم تباعًا من المصري وبالفعل وصلت إلى الأراضي السورية وكان في استقبالي أبو البراء الشمالي في الرقة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى