مرتزق في الدفاع الوطني: الاستخبارات التركية جندت مجموعة لاستهداف حواجز “الأساييش” في حي طي

كشفت اعترافات حصرية لفضائية روناهي, تورط الاستخبارات التركية بدعم عدد من مرتزقة الدفاع الوطني الموالين للحكومة السورية, خلال الأحداث الأمنية التي شهدها حي طي بمدينة قامشلو, في نيسان الماضي, إلى جانب تنفيذ مهمات استخباراتية لصالح تركيا, هدفها استهداف الحواجز الأمنية.

علي زين العابدين, هو أحد مرتزقة الدفاع الوطني المواليين لقوات الحكومة السورية في حي طي بمدينة قامشلو, وأحد المشاركين في اشتباكات نيسان الماضي مع قوى الأمن الداخلي, التي افتعلها المرتزقة لضرب الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا عموما, ومدينة قامشلو خصوصا.

فضائية روناهي, تمكنت من الحصول على اعترافات حصرية من هذا المرتزق ـ الذي تم إلقاء القبض عليه من قبل قوى الأمن الداخلي ـ حول الأحداث الأمنية التي شهدها حيا طي وحلكو , جنوب قامشلو, ليظهر دور الاحتلال التركي في تأجيج تلك الاشتباكات واستغلالها لضرب الأمن في المنطقة.

المرتزق أقر أنه وبعد طردهم من حي طي تجاه حي زنود الخاضع لسيطرة قوات الحكومة السورية, تلقى اتصالا من شقيقه الذي يعمل في تركيا لصالح استخبارات الاحتلال, ليطلب منه العمل معهم في استهداف حواجز قوى الأمن الداخلي في حي طي ومقاطعة قامشلو.

مرتزق في الدفاع الوطني: الاستخبارات التركية طلبت استهداف حاجز “حي علايا” شرق قامشلو

حاجز قوى الأمن الداخلي في علايا وهي أحد أحياء قامشلو الشرقية, كان من بين الحواجز المستهدفة في قوائم الاستخبارات التركية, يقول المرتزق علي زين العابدين, مؤكدا أنّه استلم مع مرتزق آخر مبلغا بالعملة الأجنبية, لشراء الأسلحة الخاصة بالعملية, وذلك بعدما تمت إضافته لمجموعة ضمن موقع التواصل الاجتماعي واتساب, من أجل تصوير مواقع وحواجز أمنية لقوات “الأساييش” وإرسالها للاستخبارات التركية.

هذا وكان مرتزقة الدفاع الوطني قد نفذوا في العشرين من نيسان الماضي هجوما على أحد حواجز قوى الأمن الداخلي في مدينة قامشلو, ما تسبب باستشهاد أحد أعضاء الآساييش, نجمت عنه لاحقا اشتباكات بين الطرفين انتهت بعد خمسة أيام بتحرير حيي طي وحلكو من المرتزقة وطردهم إلى محيط المدينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى