مسؤول أمريكي: الغارات الإسرائيلية على دير الزور نفذت بناء على معلومات استخباراتية أمريكية

قال مسؤول أمريكي اليوم إنّ الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دير الزور والبوكمال , جاءت بناء على معلومات استخباراتية أمريكية. 

ووفقا لوكالة أسوشيتد برس, فإن القصف الإسرائيلي استهدف مخازن تحوي مكونات تدعم برنامج إيران النووي, في حين نقلت رويترز عن مصادر استخباراتية, أن تلك الغارات هي الأوسع على سوريا منذ فترة طويلة.

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان, بارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية إلى نحو ستين , توزعوا ما بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لإيران بمختلف تسمياتهم.

المرصد: ارتفاع قتلى القصف الإسرائيلي على دير الزور إلى أكثر من 57 وعشرات الجرحى

قصف إسرائيلي هو الأعنف من نوعه على المواقع الحكومية والإيرانية في سوريا منذ تمدد إيران في الأراضي السورية, ولا سيما أنه جاء بتنسيق معلن مع الولايات المتحدة الأمريكية.

هذا القصف الذي ضرب منتصف ليلة أمس, المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية – العراقية في بادية البوكمال, وتحديدا المواقع ومستودعات الأسلحة والذخائر والصواريخ التابعة لكل من قوات الحكومة السورية وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها وعلى رأسها لواء “فاطميون”, ذاك الاستهداف الواسع خلف حتى اللحظة بحسب المرصد السوري , ما لا يقل عن سبعة وخمسين قتيلا وعشرات الجرحى, توزعوا وفق ما يلي:

مدينة دير الزور شهدت مع محيطها مقتل ستة وعشرين عنصرا، عشرة منهم من القوات الحكومية وأربعة من جهاز “الأمن العسكري” التابع لها, في حين كان الباقي من نصيب المسلحين الموالين لإيران.

وفي البوكمال، قتل ستة عشر من المسلحين الموالين لإيران جميعهم من الجنسية العراقية، إلى جانب تدمير مراكز وآليات.

بدورها سجلت الميادين، مقتل خمسة عشر مسلحا مواليا لإيران, أحد عشر منهم من لواء فاطميون من أصحاب الجنسية الأفغانية, والبقية من جنسيات غير سورية لم تعرف هويتهم حتى اللحظة، فضلا عن تدمير مستودعات ومواقع.

أين الدفاعات الجوية التابعة للحكومة؟ وكيف عبرت الطائرات الإسرائيلية كل هذه المسافة لتقوم بقصف مواقع لنحو ساعة من الزمن دون حسيب أو رقيب؟ هي أسئلة طرحها المرصد السوري على الحكومة السورية وروسيا, مشيرا إلى أنّ تعمد إيران إبعاد مقاتليها، والزج بالمسلحين الموالين لها, يفسر عدم سقوط مقاتلين إيرانيين, سواءً في هذا القصف الأخير أو ذاك الذي سبقه قبل أسبوع من الآن في جنوب سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى