أبدت الأمم المتحدة قلقها , إزاء استمرار تدفق الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، مناشدة الدول المنخرطة لاحترام الحظر الأممي المفروض على إرسال أسلحة إليها.
قال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك نحن نتابع بقلق بالغ التقارير الأخيرة حول تدفق هائل للأسلحة والمعدات والمرتزقة دعماً لطرفي النزاع الليبي محذرا من أن أي إرسال لأسلحة أو عتاد أو مرتزقة إليها “يشكل انتهاكاً صارخاً لحظر الأسلحة” المفروض على هذا البلد منذ ألفين وأحدعشر.
كما دعا دوجاريك جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ودعم تنفيذه بالكامل وأن المعلومات الواردة بشأن حصول انتهاكات لهذا الحظرسجلت زيادة كبيرة في الأسابيع القليلة الماضية مشيرا ان هذه الزيادة ستفضي إلى تكثيف القتال، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الشعب الليبي.
قبائل وأعيان ليبيا يحذرون من مطامع الاحتلال التركي
إلى ذلك أكد مشايخ وأعيان ليبيا مطامع أردوغان في ثروات بلادهم حيث قال رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا محمد المصباحي إن تركيا تستخدم ميليشيات الوفاق والمرتزقة السوريين للهجوم على منطقة الهلال النفطي، للتحكم بثروات البلاد. موضحا أنها تسعى لتعزيز تواجدها بالساحة الليبية سياسياً واقتصادياً، وعليه فإن الليبيين بحاجة للدعم العربي، داعياً مصر والإمارات والأردن والسعودية إلى تفعيل اتفاقيات الدفاع لمساعدة ليبيا في مواجهة الإرهاب، والتصدي لما وصفها بالهجمة الإخوانية.
