صرح مسؤول حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في مخمور والمراقب السياسي رشاد جلالي أن وفدا استخباراتياً للاحتلال وصل إلى الموصل منذ قرابة الشهر للتجسس بشكل خاص على شنكال ومحيطها.
على أكثر من جهة تعمل دولة الاحتلال التركي لتنفيذ أطماعها الاستعمارية الهادفة للقضاء على الوجود الكردي وحقوقه المشروعة ففي جنوب كردستان تعمل بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني للقضاء على حركة التحرر الكردستانية وفي الموصل تسعى عبر ذراعها المعروف بالجبة التركمانية لاحتلال المدينة وفي شنكال تأخذ الامور منحى مغاير فبعد الاستهدافات المتكررة عبر الطيران المسير يبدو ان دولة الاحتلال تلجأ لأساليب وطرق جديدة لاستكمال مخططها في إبادة الازيديين
وفي هذا الشأن شارك مسؤول حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في مخمور والمراقب السياسي رشاد جلالي في برنامج ( Tewerî Roj ) في قناة أريان ( Aryen TV )
وقدم جلالي معلومة مهمة حول تحركات الأستخبارات التركية في الفترة الأخيرة والتي تقوم بأعمال استخباراتية في الموصل، وقال:” سأقدم معلومة لم يتم نشرها حتى الآن، هناك وفد من الأستخبارات التركية مؤلف من 30 شخصاً في الموصل، الهدف من هذه المجموعة واضح في المنطقة، إنهم يعملون منذ حوالي شهر ، وهدفهم هو أن يكون لهم تأثير أكبر على مكونات المنطقة ، وأن تفرض سلطتها على شنكال ومحيطها، والقضاء على الوجود الإيزيدي،
وتابع انه إذا سارت الأمور على هذا النحو ، فإنها ستؤثر أيضاً على العرب النازحين الذين أتوا إلى المنطقة وسيشكل تهديداً كبيراً على الإيزيديين في المستقبل.
وبحسب وثيقة أعدتها وكالة المخابرات العراقية في كركوك في وقت سابق،فأن استخبارات الاحتلال التركي ارسلت إلى كركوك 10 سيارات من هولير إلى كركوك واضافت انها عثرت على سيارات تابعة لجهاز الأستخبارات التركية بالقرب من مطار كركوك
ويرى مراقبون أنه وبحسب هذه الوثيقة يمكن لوكالة المخابرات العراقية الكشف عن موقع المخابرات التركية في عموم البلاد لكن حتى الآن لم يظهر أي موقف في هذا الصدد مايؤكد أن صمت القادة العراقيين عن افعال الاحتلال التركي في بلادهم سببه مصالح شخصية.
